أسبوع كوريا الثقافي ينطلق بالجزائر

افتتحت بالجزائر العاصمة الطبعة التاسعة للأسبوع الثقافي الكوري الجنوبي بالجزائر “أسبوع كوريا” (8- 21 أكتوبر) بتقديم عروض فنية مبهرة عكست مدى ثراء وتنوع وأصالة ثقافة جمهورية كوريا وانفتاحها أيضا على العالم.

واحتضنت قاعة ابن خلدون افتتاح فعاليات هذا الأسبوع، بحضور سفير جمهورية كوريا بالجزائر، يو كي جون، والسكرتير العام للجمعية الكورية العربية، كيم تشانغ مو وكذا أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، حيث تم تقديم عروض فنية مبهرة عكست ثقافة جمهورية كوريا، التقليدية منها والمعاصرة، من لباس وموسيقى ورقص وغيرها

وفي إطار الطبعة التاسعة للأسبوع الثقافي الكوري بالجزائر، أين تم تقديم العرض الخامس لفيلم كوري كجزء من مهرجان ميكتا السينمائي، وُجهت رسالة امتنان لوزارة الثقافة والفنون وقاعة ابن خلدون لدورهما الرئيسي في ترتيب المناسبة.

وثمن مسؤول كوري عن العرض، مساهمة كل من وزارة الثقافة وقاعة ابن خلدون، القيمة في جعل العرض الخامس للفيلم الكوري ممكنا، معربا عن شكره الخاص لجميع الحضور.

ويروي الفيلم الكوري Little Forest لعام 2018، قصة امرأة شابة تتخلى عن وظيفتها بدوام جزئي في سيول بعد فشلها في اجتياز امتحان تأهيل المعلم الوطني لتعود إلى القرية الصغيرة التي نشأت فيها، وهو “فيلم صغير لا يحتوي على شرير، ولا توتر حقيقي، ولا صراع حقيقي”، كما أن المخرج يسعى إلى أن يُظهر “أن التخلي عن الأشياء قد يمنحنا بالضبط ما كنا نريده”.

هذا وتلقى جوانب الثقافة الكورية، بما في ذلك السينما والدراما والمطبخ والكيبوب، صدى حقيقيًا لدى الناس من مختلف البلدان، ​​وقد حظيت السينما الكورية على وجه الخصوص بإشادة عالمية.

وتوضح الإنجازات التاريخية لفيلم بونج جون هو Parasite في مهرجان كان السينمائي وجوائز الأوسكار تأثير الأفلام الكورية على الساحة العالمية، كما أن السفارة الكورية تدرك تمامًا تأثير هذه الصادرات الثقافية وهي ملتزمة حقًا بالبناء على هذا الزخم، كما تسعى إلى الاستفادة من الزخم لتعميق الروابط بين الناس بشكل أكبر.

وتعد ميكتا، وهي شراكة ديناميكية بين خمس دول – المكسيك وإندونيسيا وكوريا وتركيا وأستراليا – نسيجًا متنوعًا من الخلفيات الجغرافية والثقافية واللغوية والدينية، حيث تأسست ميكتا خلال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2013، وهي مكرسة لتعزيز الحوار والتعاون بشأن القضايا الملحة ومتعددة الأوجه التي يواجهها مجتمعنا العالمي.