آخر الأخبار

الجزائر بمعطيات وملفات تضع الكبار السبعة أمام مسؤولياتهم..المديرة العامة ايمي بوب تعترف

شارك الخبر
مصدر الصورة

الجزائرالآن _  أثنت اليوم السبت  المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة  ايمي بوب على جهود السلطات الجزائرية في دعم عمل المنظمة ، من خلال تجنيد الوسائل البشرية والمادية قصد ضمان ظروف التكفل الانساني بالمهاجرين فضلا على تيسير عملها في مجال ضمان العودة الطوعية للمهاجرين.

وجاءت كلمة وزير الداخلية و الجماعات المحلية ابراهيم مراد حول موضوع الهجرة الغير نظامية أمس  لتضع دول  مجموعة السبعة الكبار أمام مسؤولياتهم تجاه الأخطار الحقيقية التي أخذتها هذه الظاهرة .

ويأتي اعتراف المنظمة الدولية للهجرة على جهود الجزائر في مسألة العودة الطوعية للمهاجرين ليكون بمثابة صفعة سياسية على وجه الأطراف المعادية للجزائر والتي لا هدف لها الا تشويه صورة الجزائر، باستعمال ورقة المهاجرين الغير شرعيين لتحقيق مكاسب جيو سياسية  وجبو اقتصادية ولو بترويج الأكاذيب.

وكان وزير الداخلية و الجماعات المحلية ابراهيم مراد خلال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 المنعقد بمدينة ميرابيلا أكلانو الإيطالية قد وجه صراحة اتهامات لاطراف معادية للجزائر  بأنها تسعى لتجنيد مهاجرين غير النظاميين اضرب استقرارها .

كما لم يتوانى ابراهيم مراد في تنبيه وزراء داخلية مجموعة السبعة بأن الجزائر رصدت ترابط وثيق بين شبكات تهريب المهاجرين و الاتجار بالبشر مع الجماعات الارهابية التي تتحرك في منطقة الساحل الافريقي وشبكات الجريمة المنظمة الناشطة في الاتجار بالمخدرات و السلاح و كذا التنقيب غير الشرعي على الذهب .

كنا تمكن وزير الداخلية الجزائري ابراهيم مراد في ايصال الرسائل السياسية و الامنية التي كان لا بد من إسماعها لكبار العالم ومفادها أنه هناك مساعي تقوم بها بعض الأطراف المعادية ،بالتواطؤ مع شبكات تهربب البشر ،لاغراق الجزائر بالمهاجرين من مختلف الجنسيات .

كما أكد ابراهيم مراد لوزراء داخلية دول كبار العالم السبعة أنه تم رصد تسلل مجرمين ضمن أفواج المهاجرين وضلوع بعظهم في نشاطات عدائية ضد الجزائر.

بل ولم يتوانى ابراهيم مراد في كشف ادق تفاصيل المخطط الخبيث لهذه الأطراف المعادية للجزائر بعدما قال بأن بعض الأطراف سعت الى تجنيد المهاجريين غير النظاميين من افريقيا و خارجها ضمن تنظيمات تابعة لها لتقديم خدمات عسكرية بمنطقة الساحل .

ويرى عدد من المراقبين لهذا الملف الحساس بأن التطورات الخطيرة التي تعرفها منطقة الساحل .و التي تخطط لها أطراف معادية جعلت الجزائر ترفع كل تحفظ سابق في عند حديث مسؤوليها الكبار حول موضوع الهجرة الغير النظامية .

كما فهم الأمر ،بأن الجزائر قررت كشف هذه الحقائق و المعطيات  بعدما رصدت أجزهتها المختصة  معطيات و حقائق تخص هذا الملف الخطير . 

و بحسب ذات المراقبين فإن الجزائر فضلت ان تضع النقاط على الحروف في ملف الهجرة الغير نظامية فوق طاولة وزراء داخلية الكبار السبع ،بعدما تيقنتأيضا  بأن خطة الأطراف المعادية هي محاولة الخلط المقصود بين الهجرة الغير نظامية لأسباب إنسانية. و بين الهجرة الغير نظامية تقف ورائها أطراف معادية لضرب امن واستقرار الجزائر  .

وكان ابراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية قد إلتقى اليوم في ذات السياق ايمي بوب المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة على هامش اجتماع وزراء مجموعة السبعة .

وقد أثنت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة على الوتيرة الايجابية بين المنظمة التي تديرها و الجزائر .كما إعترفت بجهود الجزائر في هذا المجال

شارك الخبر

إقرأ أيضا