آخر الأخبار

تفاصيل اليوم الثاني من الزيارة الرسمية للفريق أول السعيد شنڨريحة إلى إيطاليا

شارك الخبر
مصدر الصورة

الجزائرالٱن _ خلال اليوم الثاني من الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى إيطاليا، بدعوة من نظيره الإيطالي الأميرال جوزيبي كافو دراغوني، زار الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، المعلم التاريخي “محراب الوطن” بالعاصمة روما، أين وضع إكليلا من الورود أمام النصب التذكاري المخلد لضريح “الجندي المجهول”.

إثر ذلك، تنقل الفريق أول إلى مقر أركان الدفاع الإيطالي، أين كان في استقباله الأميرال جوزيبي كافو دراغوني. حيث استهلت مراسم الاستقبال بالاستماع إلى النشيدين الوطنيين للبلدين وتقديم التحية العسكرية له من طرف تشكيلة عسكرية بمدخل مقر أركان الدفاع الإيطالي.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

عقب ذلك، كان  للفريق أول محادثات مطولة مع الأميرال جوزيبي كافو دراغوني، تناول، خلالها الطرفان، حالة التعاون العسكري بين جيشي البلدين وتبادلا وجهات النظر، حول القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، حيث أعرب الفريق أول لمضيفه عن شكره وامتنانه على الدعوة الموجهة له لزيارة إيطاليا، آملا في أن تشكل هذه الزيارة محطة أخرى على مسار تعزيز العلاقات العسكرية الثنائية:

 

الفريق أول عبّر كذلك عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري الجزائري – الإيطالي، وعن ثقته التامة في قدرة الطرفين على تجسيد الارادة المشتركة لقيادتي البلدين، الرامية إلى بناء شراكة استراتيجية شاملة، تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

لتتوسع، إثر ذلك، المحادثات بين الجانبين لتشمل الوفدين العسكريين للبلدين.

في ختام اللقاء، تبادل الطرفان هدايا رمزية، قبل أن يقوم السيد الفريق أول بالتوقيع على السجل الذهبي لمقر أركان الدفاع الإيطالي.

خلال الفترة المسائية، أدّى السيد الفريق أول زيارة إلى الفريق لوتشانو بورتولانو، الأمين العام، المدير الوطني للتسليح بوزارة الدفاع الإيطالية.

خلال هذا اللقاء، جدد الفريق أول امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، مؤكدا ثقته في قدرة الطرفين، بما يحوزانه من إمكانيات معتبرة، على بلورة رؤية مشتركة، لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة:

بعد ذلك، كان للفريق أول زيارة إلى مقر قيادة العمليات ما بين الجيوش، حيث عقد لقاءً، تمحور حول نشاطات التعاون العسكري الثنائي، وكذا السبل الكفيلة بتعزيزها أكثر فأكثر، خدمة للسلم والأمن في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط خصوصا، والعالم على وجه العموم.

في هذا الإطار، نوّه الفريق أول بمستوى العلاقات الثنائية، وأكد تطلعه لتعزيزها لتشمل مجالات أخرى تهم الطرفين:

ليختتم اليوم الثاني من هذه الزيارة، باجتماع موسع لوفدي البلدين، وهذا، قبل أن يقوم الفريق أول بتفقد مقر قيادة العمليات ما بين الجيوش، أين قدمت له أول شروحات وافية عن أقسامها ومهامها العملياتية.                                              

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شارك الخبر

إقرأ أيضا