صدّق المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر العاصمة على تنصيب اللجنة الخاصة بإحصاء ممتلكات الولاية، وذلك في ختام أشغال الدورة العادية للمجلس التي ترأسها والي الولاية، محمد عبد النور رابحي.
وحسب ما استفيد من بيان لمصالح ولاية الجزائر، تضمن جدول أعمال هذه الدورة، الرد على التوصيات والمقترحات وانشغالات المواطنين المقدمة والمرفوعة من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال دورتي جانفي وجوان 2024، والتصديق على تنصيب اللجنة الخاصة بإحصاء ممتلكات الولاية، إضافة إلى تثبيت شغور عضوية بن امبارك عبد الكريم بصفته عضو المجلس الشعبي الولائي بناء على الاستقالة المقدمة من طرفه.
وافتتح والي الولاية الأشغال بعد كلمة رئيسة المجلس الشعبي الولائي، بتجديد تهانيه لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بعد انتخابه من طرف الشعب لرئاسة الجمهورية لعهدة ثانية، مؤكدا أن فوزه في هذه الاستحقاقات الرئاسية جاء بعد كل ما حققه الرئيس في عهدته الأولى، كما تطرق في الكلمة ذاتها إلى الإنجازات التي حققتها الدولة الجزائرية وما تم تشييده وتدشينه من سكنات بمختلف الصيغ ومنشآت قاعدية ورياضية خلال هذه السنة، بالإضافة إلى ما قامت به مصالح الولاية في مختلف المناسبات على غرار الاحتفالات المخلدة للذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال، والتحضيرات الكبيرة التي قامت بها ولاية الجزائر لاستقبال موسم الاصطياف من تجهيزات ومعدات وبرنامج لتنشيط مدينة العاصمة، وحملة التنظيف الكبرى التي جاءت بمناسبة الدخول الاجتماعي أين أكد على تواصل الحملة يوم السبت المقبل بكل مقاطعات وبلديات العاصمة.
كما تطرق رابحي في كلمته إلى مساعي وجهود مصالح الولاية استعدادا للدخول المدرسي لموسم 2024/2025 وما تم إنجازه من تشييد وتوسعة المؤسسات التربوية والمطاعم المدرسية والعمليات التضامنية التي تضمنت المنح والحقائب المدرسية ومعارض بيع الأدوات المدرسية بأسعار معقولة، بالإضافة إلى ما قامت به الولاية بخصوص التحضيرات للموسم الجامعي والموسم التكويني والمهني.
وخلال أشغال الدورة، تم الرد على التوصيات والمقترحات وانشغالات المواطنين المقدمة والمرفوعة من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال دورتي جانفي وجوان 2024 من خلال تقديم عرض شامل ومفصل من طرف إطارات الولاية، ليتم بعدها التصديق على تنصيب اللجنة الخاصة بإحصاء ممتلكات الولاية، إضافة إلى تثبيت شغور عضوية بن امبارك عبد الكريم بصفته عضو المجلس الشعبي الولائي بناءً على الاستقالة المقدمة من طرفه، وتم خلال المتفرقات طرح انشغالات أخرى وتمت الإجابة عنها من طرف والي الولاية والولاة المنتدبين وكذا المديرين التنفيذيين من مختلف القطاعات.