فضح المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة العامة المتخصصة بمكافحة الفساد في أوكرانيا مجموعة إجرامية تضم عددا من النواب الذين حصلوا على منافع مقابل تصويتهم في البرلمان.
أفاد بذلك المكتب الوطني لمكافحة الفساد في بيان له اليوم السبت، حيث قال إنه والنيابة العامة المتخصصة اكتشفا "في أعقاب عملية سرية، عصابة إجرامية منظمة تضم نوابا حاليين في البرلمان الأوكراني".
وأضاف البيان أنه "وفقا للتحقيقات، فقد تلقى أعضاء العصابة بشكل منهجي منافع غير مشروعة مقابل التصويت في مجلس الرادا (البرلمان الأوكراني)"، دون ذكر عدد أو أسماء المتهمين.
ونشر المكتب الوطني لمكافحة الفساد عبر "تلغرام" صورة تظهر أفرادا من إدارة الدولة للحراسة الحكومية وهم يعرقلون إجراء موظفي سلطات مكافحة الفساد عمليات التحقيق في لجان البرلمان الأوكراني، مضيفا أن هذا التصرف يعتبر انتهاكا صارخا للقانون.
وانفجرت فضيحة فساد مدوية في كييف في 10 نوفمبر الماضي، عندما أفاد المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد بأنه يجري عملية خاصة واسعة النطاق في قطاع الطاقة، ونشر صورا لأكياس مليئة بحزَم من العملات الأجنبية عُثر عليها أثناء العملية.
وشملت التحقيقات مداهمات في منزل وزير العدل السابق جيرمان غالوشينكو وشركة "إنيرغواتوم"، وكذلك منزل رجل الأعمال تيمور مينديش الصديق القيدم لفلاديمير زيلينسكي والذي يوصف بـ"خازن بيت ماله".
ووجهت النيابة اتهامات إلى سبعة مشاركين في منظمة إجرامية متورطة في فساد الطاقة، بينهم مينديش ونائب رئيس الوزراء السابق أليكسي تشيرنيشوف، بيما تمكن مينديتش الذي يعتبر مؤسسا للمجموعة الإجرامية، من الفرار من أوكرانيا إلى إسرائيل.
وادعى زيلينسكي أنه لم يكن على علم بما كان يجري من وراء ظهره، لكنه أعلن في نهاية نوفمبر استقالة رئيس ديوانه أندريه يرماك وسط شبهات بتورطه هو أيضا في قضية الفساد.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم