آخر الأخبار

صحف عالمية: ترامب يؤثر على مكانة إسرائيل دوليا وإيران تعيد بناء قدراتها

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ركزت تغطيات صحف إسرائيلية وأميركية على طبيعة العلاقة بين إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، والاستعدادات الإيرانية المتصاعدة رغم اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله هيثم علي الطبطبائي .

ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إن أي رئيس أميركي خلال الـ50 عاما الماضية -ديمقراطيا كان أو جمهوريا- لم يسء إلى مكانة إسرائيل الإقليمية، وتخريب سمعتها وصورتها كـ"ناقل للديمقراطية الغربية" كما فعل ترامب في عامه الأول في الحكم.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 إيكونوميست: هل ينقذ ستارمر وماكرون وميرتس أوروبا من "ترامبوتين"؟
* list 2 of 2 مركز روسي: الغرب لا يرى في السودان وجنوبه سوى مصالحه end of list

وتقول الصحيفة إن ترامب سخر علنا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وأذله"، ورغم ذلك يصمت الأخير حفاظا على موقعه.

وتخلص إلى أن ترامب -رغم إظهاره دعما قويا لإسرائيل- يحب "إسرائيل التي يريدها هو"، وهي حقيقة يدركها نتنياهو لكنه يتجنب الاعتراف بها.

وذكر مقال في صحيفة جيروزاليم بوست أن اغتيال الطبطبائي مؤشر واضح على أن حزب الله لم يغادر ميدان المواجهة، وأن إيران مستمرة في إعادة بناء قدرات حلفائها وتطويرها استعدادا لجولة مقبلة.

ويرى المقال أن إسرائيل تنتهج "تصعيدا محسوبا" من خلال ضربات دقيقة لا تستهدف حربا شاملة، في وقت يركز فيه محور إيران وحزب الله على التعافي السريع واستيعاب دروس الجولات السابقة.

ويحذر المقال من أن تل أبيب قد تعود إلى افتراضات ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، وهي افتراضات أخفقت وقد تدفع لإعادة صياغة سياساتها بعد الحرب.

بدورها، ذكرت مجلة ناشونال إنترست أن الإجراءات العقابية التي أقرّها الجيش بعد إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم تُجب عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الإسرائيليون، الذين يطالبون بلجنة مستقلة للتحقيق الرسمي، وهو ما لم يتحقق بعد.

ووفق المجلة، فإن هذه الخطوات العسكرية مجرد جزء من عملية أوسع يجب أن تشمل القيادة السياسية بوصفها الجهة الأولى المسؤولة.

إعلان

من جهته، ركز مقال في موقع إنترسبت الأميركي على قطاع غزة ، معتبرا أن وقف إطلاق النار بات ذريعة لدى البعض لـ"الاحتفال بعيد الشكر بلا إحساس بالذنب"، رغم استمرار القصف والمعاناة.

ويشير المقال إلى أن "الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة يجب أن تكون كافية لإزالة الالتباس بشأن طبيعة الصراع، وأن الاعتراف الدولي المتزايد بحقوق الفلسطينيين لم يتحوّل إلى تغيير فعلي على الأرض، وهو ما ينتظره سكان القطاع بوصفه الحد الأدنى من حقوقهم.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا