تابعوا صفحتنا للتغطية المباشرة: هُنا
شنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، عبر سلاح الجو، غارة دقيقة استهدفت قيادة حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فإن القادة الذين تم استهدافهم "يُعدّون من أبرز المسؤولين عن أنشطة الحركة على مدار سنوات، ويتحمّلون المسؤولية المباشرة عن تنفيذ مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة العمليات العسكرية ضد إسرائيل".
واُطلق على اسم العملية الإسرائيلية "قمة النار"، وفق ما نشره ناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وأكد الجيش أنه "اتخذ إجراءات لتقليل خطر إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية لتحديد الأهداف بدقة".
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي والشاباك سيواصلان عملياتهما "لحسم حركة حماس"، التي وصفها بأنها "الجهة المسؤولة عن مجزرة السابع من أكتوبر".
وأدانت دولة قطر "بأشد العبارات" ما وصفته بـ"الهجوم الإسرائيلي الجبان" الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن "هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر".
وأضافت أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة.
وأكدت الوزارة أن الدوحة "لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها"، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيُعلن عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد هدد الاثنين، "هذا تحذير أخير لحماس في غزة والخارج، عليهم إطلاق سراح المحتجزين وإلقاء السلاح فوراً، وإلا فإن غزة ستدمر وسيبادون بالكامل"، على حد قوله.