في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أمر قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية الإثنين بوضع الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد الإقامة الجبرية لانتهاكه قرارا يمنعه من نشر أيّ تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاكمته بتهمة تدبير محاولة انقلاب.
وأظهرت وثيقة قضائية أنّ القاضي ألكسندر دي مورايس اتهم الرئيس اليميني المتطرف السابق "بتكرار عدم الامتثال للإجراءات المفروضة" عليه.
وأوضح القاضي أنّ بولسونارو خالف مجدّدا القيود المفروضة عليه بنشره تصريحات تناقلها أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد، الأحد.
وبولسونارو، البالغ 70 عاما، والمقيم في العاصمة البرازيلية، ملاحق بتهمة تدبير محاولة انقلاب.
والرئيس السابق مُجبر على وضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل خلال المساء وعُطل نهاية الأسبوع، وهو ممنوع من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبولسونارو متّهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعدما هزمه الأخير في انتخابات عام 2022، وهو يواجه عقوبة يمكن أن تصل إلى السجن لفترة طويلة في إطار محاكمته التي يتوقّع أن تنتهي في الأسابيع المقبلة.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب على البرازيل رسوما جمركية باهظة كوسيلة ضغط سياسي ضدّ البرازيل التي يرى أنها مذنبة بملاحقة حليفه اليميني المتطرف.
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي عقوبات مالية على القاضي مورايس بسبب محاكمته بولسونارو.