دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —أثارت إمامة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان لمصلين في المسجد الأموي في العاصمة السورية، دمشق ، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء دلالات أن يقدّم الوزير السعودي لإمامة المصلين في المسجد الأموي الذي يزوره باعتبار أنه ضيف في حين أبرز نشطاء وجود رسائل ومعاني كبيرة في مثل هذه الخطوة.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى العاصمة السورية، دمشق، السبت، على رأس وفد اقتصادي رفيع والتقى بالرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، وجرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سوريا ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وذكرت الوكالة في تقريرها أن الشرع "أقام مأدبة غداء على شرف سمو وزير الخارجية والوفد المرافق لسموه بحضور سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل".