في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد تأكيد إسرائيل اغتيال القيادي في حزب الل ه حسن بدير بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء، رجحت مصادر الحزب أن تستمر تلك الضربات وتتوسع.
وأوضحت مصادر حزب الله لـ"العربية/الحدث" أن الاستهدافات الإسرائيلية ستستمر وبضغط أكبر.
كما توقعت أن تمارس إسرائيل ضغطا مضاعفا من خلال استهداف الضاحية الجنوبية.
واعتبرت المصادر أن الجانب الإسرائيلي يسعى إلى تحويل استهداف الضاحية أمرا طبيعيا كالجنوب والبقاع (شرق البلاد).
كما رأت أن "إسرائيل تهدف لتحويل استهداف الضاحية ضمن المعادلات الجديدة".
واعتبرت أن تلك الغارات الإسرائيلية هدف إلى الضغط على الدولة اللبنانية والحزب لبدء نزع السلاح.
إلا أنها أشارت إلى أن حزب الله لن يبادر في هذه المرحلة، بل يود الضغط على الدولة لتحمل مسؤولياتها.
وكانت إسرائيل حملت الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط المجموعات المسلحة على أراضيها.
كما أكدت أن القيادي في الحزب الذي اغتالته كانت يساعد عناصر من حماس على التخطيط من أجل تنفيذ هجوم وشيك على مدنيين إسرائيليين.
يذكر أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يوم 27 نوفمر الماضي، شنت القوات الإسرائيلية عشرات الغارات على الجنوب اللبناني والبقاع، معلنة استهداف مواقع لحزب الله.
كما نفذت غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت في 28 مارس الماضي والأول من أبريل الحالي.
فيما رفض الجيش الإسرائيلي الانسحاب من 5 نقاط استرايجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدودي.
وكان الاتفاق المذكور نص على الانسحاب الإسرائيلي التام من الأراضي اللبنانية، فضلا عن تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في القرى الجنوبية، فضلاً عن تفكيك ونزع سلاح الحزب وغيره من المجموعات المسلحة خارج الدولة.