آخر الأخبار

سبع عادات بسيطة لإطالة العمر وتحسين جودة الحياة

شارك

يكشف خبراء الشيخوخة عن عادات بسيطة وفعّالة يمكن أن تطيل العمر وتحسّن نوعية الحياة، في وقت تتوقع فيه الإحصاءات أن يعيش البشر أطول من أي وقت مضى.

صورة تعبيرية / Goodboy Picture Company / Gettyimages.ru

ويشدد عدد من خبراء طول العمر على التركيز ليس فقط على امتداد "مدى الحياة"، بل على تحسين "مدى الصحة"، أي السنوات التي يتمتع فيها الإنسان بصحة جيدة ونشاط خلال الشيخوخة.

وفي تقرير نُشر مؤخرا، قدّم هؤلاء الخبراء 7 عادات يرون أنها الأكثر تأثيرا في تعزيز الشيخوخة الصحية.

1. العيش بهدف واضح

تؤكد الدكتورة إيرين مارتينيز، من جامعة ولاية كانساس، أن امتلاك "سبب للوجود" يساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.

ولا يحتاج الهدف إلى أن يكون كبيرا؛ يكفي أن يكون نشاطا ذا معنى، مثل رعاية حديقة أو الاهتمام بحيوان أليف أو خدمة المجتمع.

وقد أظهرت دراسة في المجلة الأمريكية لطب الشيخوخة أن الشعور بالهدف يقلّل احتمالات الإصابة بالخرف وضعف الإدراك بنسبة 28%.

2. الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية

تشير الأبحاث إلى أن العزلة الاجتماعية تسرّع فقدان الذاكرة وتزيد خطر الخرف، بينما تحسّن العلاقات الجيدة طول العمر والصحة العامة.

وتكشف دراسة أجرتها جامعة هارفارد (استمرت لأكثر من 87 عاما) أن جودة العلاقات هي المؤشر الأقوى لحياة طويلة وسعيدة.

ويؤكد الدكتور دوغلاس فوغان، من جامعة نورث وسترن، أن الروابط الاجتماعية "تعمل كدرع واق يعادل مفعول أي دواء"، إذ تخفّض الالتهابات والتوتر وترتبط بانخفاض الوفيات.

3. بناء علاقات بين الأجيال

ترى مارتينيز أن التفاعل مع أشخاص من مختلف الأعمار يعزز الصحة النفسية والجسدية، ويُبقي العقل يقظا ويقوي الشعور بالانتماء.

وقد أثبتت دراسة أجريت سابقا أن هذه العلاقات تحسّن المهارات الاجتماعية والصحة العامة لكل المشاركين.

4. تجنّب السلوكيات عالية المخاطر

يقول الدكتور فوغان إن "أضمن طريقة لإطالة العمر هي تجنّب تقصيره".
فالتدخين والإفراط في شرب الكحول وتعاطي المخدرات والقيادة المشتتة تزيد بشكل كبير من احتمالات الوفاة المبكرة.

وخلصت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص ذوي السلوك الصحي منخفض المخاطر يضيفون خمس سنوات للنساء وست سنوات للرجال مقارنة بالأنماط غير الصحية.

5. التطوّع وخدمة المجتمع

يرتبط التطوع ارتباطا مباشرا بالسعادة وتقليل الاكتئاب وتعزيز الشعور بالهدف.

وتشير دراسة سابقة أن المتطوعين الأكبر سنا يملكون معدلات وفاة أقل بكثير من غير المتطوعين.

وتنصح مارتينيز باختيار أنشطة تطوعية تتوافق مع الاهتمامات الشخصية، لضمان أكبر فائدة للفرد والمجتمع.

6. توقيت تناول الطعام

إلى جانب اتباع النظام الغذائي المتوسطي، يشدد الخبراء على أهمية توقيت تناول الطعام عبر أسلوب الأكل المقيّد بالوقت، كحصر الوجبات بين الثامنة صباحا والسادسة مساء.

ورغم فوائده المحتملة مثل تحسين صحة القلب وتنظيم السكر، حذّرت دراسة حديثة من أن تقليص فترة تناول الطعام إلى ثماني ساعات فقط قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب.

ولا يُنصح بهذا النمط للفئات الصغيرة أو الحوامل أو المرضعات أو مرضى السكري أو أولئك الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل.

7. الالتزام بنوم منتظم

يصف فوغان النوم بأنه "برنامج إصلاح الجسم"، ويؤكد أن الانتظام في مواعيده يوازن التمثيل الغذائي ويحمي صحة الأوعية الدموية ويعزّز المناعة.

وتوصي الجهات الصحية بالنوم ما بين سبع إلى تسع ساعات يوميا للبالغين. فقد أظهرت الدراسات أن نقص النوم المزمن يزيد خطر السكري والسمنة والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

المصدر: ديلي ميل

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار