في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، وسط إقبال على الشراء بعد أن هبط المعدن الأصفر إلى أدنى مستوى في أسبوع تقريبا في الجلسة السابقة، في حين انصب التركيز كذلك على بيانات أميركية خاصة عن الوظائف بحثا على إشارات بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.26% إلى 3981 دولارا للأوقية (الأونصة) في وقت إعداد التقرير، وكان قد تراجع بأكثر من 1.5% أمس الثلاثاء مسجلا أدنى مستوياته منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.83% إلى 3993.2 دولارا للأوقية.
واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في 3 أشهر التي لامسها في الجلسة السابقة.
ونقلت رويترز عن غيغار تريفيدي كبير محللي العملات لدى "ريلاينس سكيوريتيز" قوله "إنها مجرد عمليات شراء لاقتناص الصفقات الرابحة مع عزوف عن المخاطرة على نطاق أوسع في الأسواق المالية، مما يدعم الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا".
وشهدت الأسهم الآسيوية في التعاملات المبكرة عمليات بيع مكثفة على غرار وول ستريت، إذ أدت مخاوف المستثمرين بشأن التقييمات المبالغ فيها للأسهم إلى تراجع الثقة.
وقال تريفيدي "يتعرض الذهب لضغوط بسبب تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام، وقد يشهد المزيد من الضغوط ليصل إلى 3900 دولار إذا كانت بيانات مؤسسة "إيه دي بي" مرتفعة".
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أنه قد يكون آخر تخفيض في تكاليف الاقتراض لهذا العام.
وحسب أداة فيد ووتش التابعة لـ"سي إم إي"، يتوقع المشاركون في السوق الآن فرصة بنسبة 69% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، بعد أن كانت أكثر من 90% قبل تصريحات باول.
ومع استمرار الإغلاق الحكومي الأميركي -الذي يؤدي إلى وقف إصدار البيانات الرسمية- يركز المستثمرون على التقارير الاقتصادية غير الرسمية مثل تقرير التوظيف من مؤسسة "إيه دي بي" المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
ويميل الذهب -الذي لا يدر عائدا- إلى الانتعاش، في ظل أسعار الفائدة المنخفضة وخلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
وسجل المعدن الأصفر مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 4381.21 دولارا في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه انخفض بنحو 10% منذ ذلك الحين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى كان أداؤها كالتالي:
المصدر:
الجزيرة