في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
هزّت عبارة "أنا استخبارات ولاك" منصات التواصل الاجتماعي في سوريا، بعد أن ظهر مقطع فيديو يوثق مواجهة بين شرطي مرور وسائق سيارة مخالف في أحد شوارع دمشق ، حيث ادعى الأخير أنه عنصر في جهاز الاستخبارات، مستخدما لهجة استعلاء أثارت غضب الجمهور.
المشهد ذكر الكثيرين بحقبة حكم حافظ وبشار الأسد، حين كان عناصر وضباط الأمن يتفاخرون بعبارات مثل "ما بتعرف مين أنا" أو "نحن الدولة ولاك"، في تعبير عن سلطة مطلقة تتجاوز القانون.
لازم يصير عبرا هالشخص فاذا ماكان عنصر مصيبة واذا كان عنصر فالمصيبة اعظم . مفكر حالوا عدور النظام ماعنا عناصر تقول( انا استخبارات ولاك) بالمرة يكتب عصدروا انا استخبارات وشو فايدة استخبارات ماشي بطريق وعم يقول انا استخبارات
— أمير الحسن (@AAlhsn97124) November 5, 2025
مع انتشار المقطع، طالب رواد مواقع التواصل بمحاسبة الرجل الذي تطاول على الشرطي، معتبرين أن ما قام به يعكس عقلية "التشبيح" التي انتهى زمنها ولن تعود، وأنه من العار استمرار استخدام لغة التهديد والتسلط ضد أبناء الشعب السوري في مرحلة يسعى فيها الجميع لبناء دولة قائمة على القانون والاحترام.
ووصف بعض المعلقين السائق بـ"أبو حيدرة استخبارات"، وهو لقب كان يستخدم في عهد الأسد للإشارة إلى الشخص المتسلط المتفاخر بانتمائه الأمني.
شو القصة:
أنا استخبارات انتبه على طريقة حكيك ها..اي وانت مين حطك هون ولاك..نحن لبسناكم بدلة".🤷🏽
وهدده بالضرببعض الإهانات من شخص يدعي انه "استخبارات" بحق شرطي مرور مسكين يقوم بواجبه.
بغض النظر عن المبررات،لكن لماذا استقوى هذا "الاستخبارات" بأسلوب لاينسى:
ابتعريف مع مين متحكي pic.twitter.com/scyL1lZVgX— صخر ادريس Sakher Edris – (@SakherEdris) November 5, 2025
كما أبدى ناشطون تضامنهم مع شرطي المرور الذي تعامل مع الموقف بمهنية وأخلاق عالية.
وأشار آخرون إلى أن مثل هذه السلوكيات قد لا تتحمل الحكومة مسؤوليتها المباشرة، لكنها مسؤولة بالضرورة عن ضبط هذه التصرفات ومنعها، مؤكدين أن هيبة شرطة المرور غائبة منذ زمن، وأن على وزارة الداخلية العمل لاستعادتها.
شخص يتهجم على شرطي مرور في دمشق،
أنا استخبارات ولاك، مين حطك هون ؟!
متى تنتهي هذه الظاهرة في #سوريا pic.twitter.com/8dj5kHyHr6— نايف اَلشمري | اَلحِفيد (@Naiifbrq1) November 5, 2025
وفي تعليقات ساخرة، كتب أحد المدونين "في كل دول العالم، عناصر الاستخبارات حتى زوجاتهم لا يعرفون طبيعة عملهم، إلا في سوريا، حيث يعلن البعض بفخر: أنا استخبارات ولاك.. وأنا فوق القانون".
كما شدد كثيرون على ضرورة إنزال أقسى العقوبات بحق هذا الشخص ليكون عبرة لكل من يحاول التطاول على عناصر الشرطة أو استغلال صفة أمنية مزعومة، وقال أحدهم "كان يجب تقييده فورا ووضعه أرضا، ثم الاتصال بالاستخبارات نفسها التي يتفاخر بالانتماء إليها لتتولى التعامل معه".
هذا لازم تنزل عليه اشد المخالفات واشد العقوبات مشان يكون عبرة لأي شخص يحاول يتطاول على الشرطة ويستخدم مصطلح انا استخبارات وانا من جهة فلان وعلان
الحق عالموجودين كان كلبشوه ورموه بالارض واتصلوا بالاستخبارات الي يحامي فيها تجي تشيلو— العنِزي الدِيري (@Mujahed1125) November 5, 2025
المصدر:
الجزيرة