آخر الأخبار

8 هوايات غريبة يمكن أن تخفف القلق

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تعبيرية عن القلق - آيستوك

من المعروف أن اليقظة الذهنية هي الحل الأمثل لإدارة القلق. وبالتأكيد، فإنها تساعد ويمكن بالفعل أن يبدو جلوس الشخص ساكناً مع التركيز على أنفاسه ومراقبة أفكاره، دون إصدار أحكام، رائعاً نظرياً.

ولكن، بحسب ما نشره موقع مجلة VegOut، يمكن أن تكون محاولة ممارسة التأمل بعقل منشغل أمراً صعباً، بل قد يزيد السكون حالة التوتر.

وبالتالي، يمكن استنتاج أن اليقظة الذهنية ربما لا تناسب الجميع. يحتاج البعض إلى الحركة واللمس والتفاعل لتهدئة عقولهم. ويدرك علماء النفس بشكل متزايد أن تخفيف القلق غالباً ما يأتي من الفعل.

ومن هنا يأتي دور الهوايات "الغريبة والمحددة" الثمانية، التي تشتت الانتباه وتنظم الجهاز العصبي بطرق تحاكي اليقظة الذهنية، ولكنها غالباً ما تُشعر الشخص بمزيد من الطبيعية والمتعة:

الفخار - آيستوك

1- الفخار

يكون للعمل بالطين تأثير عميق على النفس. إنه عمل حسي، وفوضوي، ويشعر الشخص بالانغماس التام في اللحظة.

تشرح دكتورة كاثي مالكيودي، عالمة النفس ومعالجة الفنون التعبيرية، أن أشكال الفنون اللمسية، مثل الفخار، تساعد على تفريغ التوتر العاطفي في الجسم. تنشط الحركة الإيقاعية للتشكيل والتنعيم الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وهو الجزء المسؤول عن الراحة والتعافي. عندما تنشغل اليدان بتدوير الطين على عجلة، يستقر الدماغ بشكل طبيعي في إيقاع هادئ ومركز. يساعد الفخار على تعلم التخلي عن السيطرة وتقبل النقص. لا يحتاج المرء إلى صنع شيء جميل، ولكن ما عليه سوى صنع شيء حقيقي.

البحث عن الطعام - آيستوك

2- البحث عن الطعام

إن البحث عن الطعام جزء من اليقظة والمغامرة والعلاج. عندما يتجول المرء في الغابة باحثاً عن فطر صالح للأكل أو أعشاب برية، لا يستطيع عقله أن يغرق في دوامة من التأمل. إنه منغمس تماماً في ملاحظة ما حوله مثل رائحة التربة الرطبة وصوت الطيور في السماء.

يطلق علماء النفس على هذه النظرية اسم نظرية استعادة الانتباه. وتشير إلى أن الوقت الذي يقضيه الشخص في بيئات طبيعية وخفيفة تشجعه على التعافي من التحفيز المفرط. كما أنه نشاط يعيد الشخص إلى شعور بالمسؤولية والبقاء، وهو شعور تميل الحياة العصرية إلى إضعافه.

مراقبة الطيور - آيستوك

3- مراقبة الطيور

يمكن أن تبدو مراقبة الطيور مجرد هواية للمتقاعدين الذين يستخدمون المناظير والقبعات المرنة، لكنها من أكثر ممارسات مكافحة القلق فعالية.

كشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2022 ونشرت في دورية Scientific Reports، أن رؤية أو سماع الطيور يرتبط بتحسن ملحوظ في الصحة العقلية يستمر لمدة تصل إلى ثماني ساعات.

تدرب مراقبة الطيور العقل على الانتقال من التأمل إلى الملاحظة. فبدلاً من الانشغال بأفكار القلق، سيبحث المخ عن الحركة والاستماع إلى الأصوات وملاحظة التفاصيل. إنها يقظة ذهنية مصحوبة بموسيقى تصويرية.

حل الألغاز - آيستوك

4- ألغاز الصور المقطوعة

تتمحور ممارسة اليقظة الذهنية حول "التركيز على شيء واحد في كل مرة"، وهو ما يحدث تلقائياً عند حل ألغاز الصور المقطوعة. إن الحركة المتكررة لفرز القطع وتركيبها معاً تحفز حالة يطلق عليها علماء النفس "التدفق"، وهي نفس حالة التركيز العميق التي يختبرها الفنانون والرياضيون عندما ينغمسون تماماً في نشاط ما.

في هذه الحالة، يفرز الدماغ الدوبامين، مما يحسن المزاج والتركيز ويخفض هرمونات التوتر. وأظهرت دراسة تحمل عنوان "ألغاز الصور المقطوعة كإثراء معرفي" أن حل ألغاز الصور المقطوعة ينشط بقوة مجموعة متنوعة من المهارات المعرفية مثل الإدراك المكاني والذاكرة والتفكير المنطقي والذاكرة البصرية.

البستنة أو الزراعة - آيستوك

5- البستنة

إن البستنة بمثابة علاج مقنع في صورة عمل روتيني. يقوم الشخص بالحفر والزرع وري الزرع وتقليمه. في نفس السياق يتعرض لأشعة الشمس. إنها ممارسة حسية وملموسة تتوق إليها العقول القلقة.

توصل باحثون في "جامعة فلوريدا" إلى أن أنشطة البستنة قللت بشكل ملحوظ من التوتر والقلق والاكتئاب لدى المشاركين، حتى لدى الأصحاء الذين لم يسبق لهم ممارسة البستنة.

كما تحتوي التربة على بكتيريا المتفطرة اللمفاوية، وهي ميكروب طبيعي ثبت أنه يعزز مستويات السيروتونين، وهو نفس الناقل العصبي الذي تستهدفه مضادات الاكتئاب.

تعبيرية - آيستوك

6- الكوميديا الارتجالية

للوهلة الأولى، يبدو الارتجال آخر ما ينبغي على من يعاني من القلق فعله. إن الوقوف أمام غرباء دون نص مكتوب يعد في حد ذاته بمثابة وقود للكوابيس.

لكن علماء النفس بدأوا باستخدام مبادئ الارتجال في العلاج لهذا السبب تحديداً. إنه عدم القدرة على التنبؤ المتحكم به. يتعلم الشخص التكيف والتفكير السريع، والأهم من ذلك، أن يضحك على نفسه.

ففي الكوميديا الارتجالية يستجيب الشخص غريزياً، مما يدرب عقله على التعامل مع المواقف المثيرة للقلق بروح الدعابة بدلاً من الذعر.

بناء النماذج - آيستوك

7- بناء النماذج

سواء كان الأمر يتعلق بتجميع قطار مصغر، أو صنع منازل صغيرة، أو تصميم نماذج مصغرة، فإن لهذه الهواية جاذبية غريبة ومهدئة.

يتطلب بناء النماذج الاهتمام بالتفاصيل، وليس الكمال. يقوم الشخص بمهام القياس واللصق والرسم والتعديل، ليدخل ما يسمى في علم النفس بـ"حالة التدفق". في هذه المرحلة، يتلاشى الزمن، ويهدأ الإحساس بالذات، وهو أمر يوازي التأمل من الناحية الفسيولوجية.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق، يوفر هذا النوع من التفاعل المنظم الأمان والقدرة على التنبؤ. ويتحكم الشخص في نتائج صغيرة وسهلة الإدارة، مما يساعد على استعادة الشعور بالسيطرة عندما تبدو الحياة فوضوية.

الركض في أماكن وعرة - آيستوك

8- الجري على الطرق الوعرة

بخلاف الجري على الطرق، يجبر الجري على الطرق الوعرة على تركيز كامل الجسم، لأن الشخص يفحص الجذور ويعدل وتيرة الجري ويحافظ على توازنه على أرض غير مستوية. لا مجال للثرثرة الذهنية لأن العقل مشغول بالحفاظ على السلامة البدنية.

يطلق علماء النفس على هذا النشاط مسمى "اليقظة المجسدة"، وهو شكل من أشكال الحضور الذهني القائم على الحركة.

في الواقع، أظهرت مراجعة علمية للنشاط البدني الإيقاعي مثل الرقص والمشي، انخفاضاً ملحوظاً في القلق وتحسناً في جودة الحياة.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار