لا شك في أن معضلة تساقط الشعر تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يعكس الأمر على الثقة بالنفس. ووسط هذه المعاناة، تستمر الدراسات بتطوير نفسها بحثا عن حل.
فقد أفادت نتائج بحث جديد بأن بعض الحالات ترتبط بالوراثة، لكن أخرى أكدت أن المشكلة تنتج من حالات أخرى تتعلق بالإجهاد أو التغيرات الهرمونية أو أسباب طبية أو علاجات الشعر القاسية.
ولهذا، يطور العلماء هذه الأيام، علاجات مبتكرة لمكافحة هذه المشكلة، وفقا لما نشرته صحيفة The Express Tribune الباكستانية.
وكشفت الدراسة أن أطباء الأمراض الجلدية اقترحوا عدة استراتيجيات لإبطاء تساقط الشعر وتعزيز نموه مرة أخرى بينها:
يمكن أن يدعم النظام الغذائي الغني بالبروتين نمو الشعر، إذ يمكن أن يحتاج النباتيون إلى 40 إلى 60 غرامًا من البروتين يوميًا من مصادر مثل الفول والبيض والزبادي اليوناني.
ويساهم نقص الفيتامينات A وB وC وD وE، والزنك والحديد في ترقق الشعر.
كما يمكن للمكملات الغذائية مثل البيوتين مع الزنك والكالسيوم والسيلينيوم أن تدعم صحة الشعر.
كذلك ينصح أطباء الأمراض الجلدية بضرورة البحث عن المكملات الغذائية من شركة ذات سمعة طيبة.
أيضاً يدعم النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والبروتين صحة الشعر، حيث يمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية المقيدة نقصا في العناصر الغذائية التي تؤثر على بصيلات الشعر.
ويوضح أطباء الأمراض الجلدية أن المرء ربما يفقد الوزن الزائد، ولكن يجب أن يتذكر أن الأنظمة الغذائية المقيدة غالبا ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية لنمو الشعر.
من الضروري تجنب علاجات الشعر القاسية، بما يشمل الصبغات والتبييض وتصفيف الشعر بالحرارة، إذ يمكن أن تسبب تسريحات الشعر الضيقة، مثل ذيل الحصان والضفائر، إجهادا لبصيلات الشعر.
يمكن أن ينتج تساقط الشعر عن عوامل متعددة بينها:
• العوامل الوراثية
• الإجهاد
• التغيرات الهرمونية (الحمل أو انقطاع الطمث)
• تسريحات الشعر الضارة
• روتين العناية بالشعر القاسي
• الأدوية (العلاج الكيميائي)
• الحالات الطبية (مرض الغدة الدرقية أو العدوى الفطرية)
يذكر أن أطباء الأمراض الجلدية يوصون باستشارة طبيب أخصائي لتحديد المحفزات المحتملة، حيث إن التاريخ الصحي، والأدوية، وعادات نمط الحياة هي المفتاح لتحديد السبب، مؤكدين أن تساقط الشعر هو مؤشر على وجود خطأ ما.
كذلك يعتمد عكس تساقط الشعر على سببه، حيث أن بعض الأشكال، مثل الثعلبة الندبية، تكون دائمة، في حين أن أشكال أخرى ناجمة عن الإجهاد أو الحالات الطبية يمكن أن تكون مؤقتة.
إلى هذا، يشرح أطباء الأمراض الجلدية أنه إذا تمت إزالة المحفز، فسوف يتعافى الشعر في غضون أربعة إلى ستة أشهر إلى عام، شريطة مراعاة التدخل المبكر لأنه أمر بالغ الأهمية لتحسين النتائج.