6 أمور يجب الانتباه إليها في حدث "أبل" لإطلاق آيفون 17 وساعاتها الذكية

ستُقيم شركة أبل أ كبر حدث لإطلاق منتجاتها هذا العام اليوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن تكشف عن سلسلة هواتف آيفون 17 الجديدة، وساعات ذكية، وسماعات إيربودز برو.

وسينطلق الحدث من مقر الشركة الرئيسي في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، الساعة 10 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ (8 مساءً بتوقيت الرياض)، ويمكن مشاهدة البث الحي له عبر الموقع الإلكتروني للشركة، أو قناة "أبل" على يوتيوب، أو عبر تطبيق "Apple TV".

وهناك ستة أمور رئيسية يجب الانتباه إليها أثناء حدث "أبل" اليوم لإطلاق سلسلة آيفون 17، بحسب وكالة بلومبرغ.

1- هاتف آيفون النحيف

سيكون أبرز المنتجات المتوقع الكشف عنها اليوم هو هاتف يُقال إنه يحمل اسم آيفون 17 إير (iPhone 17 Air). ويُعتبر هذا الجهاز أول طراز هاتف ذكي جديد كليًا للشركة منذ عدة سنوات. وسيكون التغيير الكبير هو أن هذا الآيفون سيكون أنحف من أي هاتف أصدرته "أبل" على الإطلاق، وأنحف بحوالي الثلث من الطرازات الرئيسية الحالية.

وسيكون حجم الشاشة قريبًا من حجم طراز "آيفون برو ماكس"، لكن طراز "إير" سيُضحي بالبطارية والكاميرات لتوفير هيكل أنحف. وسيستخدم الجهاز أيضًا شريحة المودم من "أبل"، الموجودة بالفعل في هاتف آيفون 16e منخفض المواصفات. وقد صُنف هذا المكون في الاختبارات على أنه أبطأ من شرائح شركة كوالكوم، والتي ستظل تُستخدم في باقي هواتف سلسلة آيفون 17 الجديدة.

ومن المرجح أن يتراوح سعر آيفون النحيف بين طرازي "آيفون 17" الأساسي و"آيفون 17 برو"، وقد يصعب على المستهلكين الذين يقدرون عمر البطارية والأداء العالي شراءه. مع ذلك، قد يثير مظهره فائق النحافة حماس بعض المشترين، وسيضاهي هاتفًا مشابهًا من شركة سامسونغ الكورية، وهو "Galaxy S25 Edge" الذي صدر هذا الصيف. وستمهد التقنية الأساسية للجهاز الطريق لإصدارات مستقبلية أكثر كفاءة وقدرة.

2- ترقيات الكاميرا والبطارية في طرازي برو

بالنسبة للمستهلكين الذين يبحثون عن ترقيات في الكاميرا وعمر بطارية أطول، ستطرح "أبل" هاتفي آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس. سيتضمن هذان الطرازان عاليا المواصفات، اللذان سيتواصل طرحهما بأحجام شاشات تبلغ حوالي 6.3 بوصة و6.9 بوصة، أنظمة كاميرا مُعاد تصميمها بالكامل.

واختبرت الشركة العديد من الميزات الجديدة، بما في ذلك ترقيات كبيرة لتسجيل الفيديو ونظام فتحة عدسة متغير يمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في البعد البؤري. وطوّرت تقنية تتيح إمكانيات تكبير/تصغير أكثر دقة، بالإضافة إلى إمكانية تسجيل الفيديو في وقت واحد باستخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية.

ومن المتوقع أيضًا أن تُبرز "أبل" تحسن عمر البطارية في كل من "آيفون 17" و"آيفون 17 برو"، استجابةً للطلب المستمر من المستخدمين لهواتف ذكية ذات بطارية بعمر أطول.

3- تصعيد المنافسة على "Garmin" و"Fitbit"

لأول مرة منذ بضع سنوات، تُجري "أبل" تحديثًا شاملًا لساعاتها الذكية. ويشمل ذلك ساعة "Apple Watch Series 11" الجديدة، وساعة "Ultra 3"، وإصدارات مُحدثة من طراز "SE" الأقل تكلفةً. لكن التغييرات على ساعة "Series 11" الرائدة لن تكون كبيرة. فبعد تجديد "Series 10" العام الماضي، ستحصل "Series 11" على تعديلات طفيفة، مثل شاشة أكثر سطوعًا.

وستُحدث ساعة "Apple Watch Ultra 3" ضجة كبيرة، حيث ستُضيف شاشة أكبر قليلًا وميزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية. وهذا يعني أن مُرتديها يُمكنهم البقاء على اتصال دائم حتى في حال عدم وجود شبكة اتصال. وتُنافس هذه الميزة شركة "Garmin"، التي أطلقت مؤخرًا طرازات جديدة بإمكانيات مُماثلة، وكانت تبيع منذ زمن جهازًا مُستقلًا للاتصال عبر الأقمار الصناعية لخدمات الطوارئ.

في غضون ذلك، سيحصل طراز "SE" على أول تحديث له منذ عام 2022. والهدف هو مواصلة استهداف سوق الساعات الذكية الاقتصادية، بما في ذلك الطرازات التي تُبيعها "Fitbit" -المملوكة لشركة ألفابت- وكذلك "سامسونغ".

4- استمرار التعثر في الذكاء الاصطناعي

إذا كان مؤتمر المطورين العالمي الذي نظمته "أبل" في يونيو مؤشرًا على شيء، فهو أن الشركة ليس لديها الكثير في جعبتها في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، على الأقل ليس في المستقبل القريب.

وفي حدث يونيو، لم تُظهر الشركة سوى بعض التحسينات، بما في ذلك بعض ميزات الترجمة التي تُقدمها "غوغل" منذ سنوات وتكامل أعمق مع خدمات "شات جي بي تي" و"أنثروبيك".

ولتحقيق تطورات أكثر أهمية في مجال الذكاء الاصطناعي، قد يضطر المستخدمون إلى الانتظار حتى ربيع العام المقبل، حيث تخطط الشركة لإطلاق تحديث شامل طال انتظاره لمساعدها الصوتي "سيري" مما سيجعله قادرًا على الاستجابة بشكل أفضل للاستفسارات من خلال الوصول إلى الإنترنت المفتوح والمحتوى على الشاشة وبيانات المستخدم.

5- ترقية اللياقة البدنية في آيربودز برو

بدأت سماعات إيربودز في التحول من مجرد سماعات أذن عادية إلى أجهزة صحية. وبدأ هذا التحول العام الماضي عندما أضافت الشركة نظامًا متقدمًا لصحة السمع إلى المنتج. وهذا العام، ستتوسع "أبل" أكثر في مجال اللياقة البدنية، حيث ستضيف مستشعرًا لمعدل ضربات القلب إلى السماعات، مما يمنح المستخدمين وسيلة لتتبع السعرات الحرارية المحروقة وبيانات التمرين الأخرى دون الحاجة إلى ساعة ذكية.

وبالطبع، قد يزيد من عدد العملاء المهتمين بعنصر الصحة واللياقة البدنية في منظومة أبل، مما يدفعهم في النهاية إلى منتجات أعلى سعرًا مثل الساعة الذكية. ويمكن للمستخدمين أيضًا توقع تعديلات لتحسين ملاءمة السماعة للأذن وإعادة تصميم علبة الشحن.

وأضافت "أبل" ميزة مراقبة معدل ضربات القلب إلى سماعات "Powerbeats Pro" لأول مرة في وقت سابق من هذا العام.

6- زيادة محتملة في الأسعار

سيكون التسعير أحد أكثر الجوانب ترقبًا خلال حدث يوم الثلاثاء. فقد تحتفظ "أبل" بأسعار آيفون كما هي، أو تقوم برفعها، وفي كلتا الحالتين، يُعد ذلك تطورًا مثيرًا للاهتمام. قد تختار الشركة رفع الأسعار استجابةً لارتفاع التكاليف ووضع الرسوم الجمركية المتقلب، أو قد تتحمل التكاليف الإضافية لتحفيز الطلب.

ويمكن أن تخفف خطط التقسيط وبرامج الاستبدال من أثر ارتفاع الأسعار، لكن العديد من المستهلكين ما زالوا حساسون جدًا تجاه أي زيادة في التكلفة، خصوصًا بعد أن امتنعت شركات مثل "غوغل" و"سامسونغ" عن رفع أسعار طرازاتها الأخيرة.