ميتا وأمازون ويوتيوب ترعى فعالية دحرجة بيض عيد الفصح بالبيت الأبيض

ستشهد فعالية دحرجة بيض عيد الفصح في البيت الأبيض هذا العام شراكات كبيرة مع "ميتا" و"يوتيوب" و"أمازون"، من بين شركات أخرى، مما يؤكد العلاقات الوثيقة التي يسعى قادة شركات التكنولوجيا هذه إلى تعزيزها مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وطلب البيت الأبيض، من خلال شركة إنتاج خارجية تدعى "هاربينغر"، رعاة من الشركات للفعالية التي ستُقام يوم الاثنين، بتمويلات تتراوح بين 75 ألف دولار و200 ألف دولار.

ووعد البيت الأبيض في المقابل بإتاحة فرص لعرض الشعارات والعلامات التجارية، وفقًا لوثيقة من تسع صفحات أُرسلت إلى الرعاة المحتملين، ونشرتها شبكة "سي إن إن".

شركات التكنولوجيا

بحسب بيان صحافي رسمي صادر عن البيت الأبيض حول الفعالية، أرسله مكتب السيدة الأولى يوم الجمعة، فقد انضمت العديد من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، بحسب تقرير للشبكة، اطلعت عليه "العربية Business".

ولطالما كانت فعالية دحرجة بيض عيد الفصح تمول بشكل خاص دون استخدام أموال دافعي الضرائب لعدة سنوات. وسيتم توجيه جميع الأموال التي تجمعها شركة هاربينغر إلى الجميعة التاريخية للبيت الأبيض.

تأتي رعاية شركات التكنولوجيا الكبرى للفعالية في الوقت الذي خسر فيه قادة وادي السيليكون، الذين تبرعوا لصندوق تنصيب ترامب، مليارات الدولارات من قيمة شركاتهم، حيث شهدت الأسواق -من بورصة نيويورك إلى أسواق عالمية أخرى- تقلبات نتيجة لرسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية.

وقال متحدث باسم "يوتيوب" المملوكة لغوغل، في بيان لشبكة سي إن إن: "مشاركة يوتيوب في فعالية دحرجة بيض عيد الفصح في البيت الأبيض أصبحت تقليدًا سنويًا، نفعل ذلك تماشيًا مع إجراءات الإدارة".

ميتا

تشارك "ميتا" في رعاية الفعالية التي ستُنظم يوم الاثنين في البيت الأبيض، وتُقام على بعد عدة مبانٍ فقط من المحكمة التي ستحدد مصير الشركة، وما إذ كانت ستضطر إلى بيع "إنستغرام" و"واتساب" .

وأدلى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بشهادته أمام المحكمة لأكثر من 10 ساعات الأسبوع الماضي في القضية، في محاولة للتقرب من صديقه ترامب. وكان زوكربيرغ قد زار منتجع مارالاغو والبيت الأبيض عدة مرات، وعقد اجتماعات متعددة مع مسؤولين في البيت الأبيض، من بينهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز.

وفي بيان أدلى به قبل بدء المحاكمة، بدا زوكربيرغ واثقًا إلى حد كبير من أن شركته ستنتصر في القضية، التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية متهمة "ميتا" باستغلال عمليات الاستحواذ كوسيلة لإقصاء المنافسين.

وسارع قادة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل زوكربيرغ للتقرب من ترامب بعد فوزه في نوفمبر في الانتخابات الرئاسية. وقد شكل الرئيس روابط قوية بشكل خاص مع جيف بيزوس، مالك أمازون، وحليفه المقرب ومستشاره إيلون ماسك، الذي يمتلك منصة إكس (تويتر سابقًا).