آخر الأخبار

ثورة الإنترنت في أفريقيا.. "ستارلينك" تطيح بمزودي الخدمة التقليديين

شارك الخبر
مينى ستارلينك

تشهد إفريقيا تحولًا غير مسبوق في قطاع الإنترنت مع انتشار خدمة "ستاريلنك"، التي أطلقتها شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك.

وبفضل أسعارها التنافسية وسرعتها العالية، أصبحت "ستارلينك" الخيار المفضل في العديد من الدول الأفريقية، حيث تتفوق أحيانًا على مزودي الخدمة التقليديين من حيث التكلفة.

وفقًا لتحليلات حديثة، تُعد "ستارلينك" أرخص من خدمات الإنترنت الثابتة الرائدة في 5 دول إفريقية على الأقل، منها كينيا وغانا وزيمبابوي وموزمبيق والرأس الأخضر.

وتراوح أسعار الاشتراك الشهري بين 10 و50 دولارًا، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للأفراد في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية متطورة، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business".

ملاحظة: تم قياس الأسعار في 9 يناير 2025. تم استبعاد بوروندي وسيراليون وملاوي وجنوب السودان من هذا الرسم البياني بسبب نقص المعلومات من سلطات الاتصالات (المصدر: restofworld)

تأثير ملحوظ على السوق

منذ إطلاقها في كينيا في يوليو 2023، أحدثت "ستارلينك" اضطرابًا في السوق المحلي، حيث وصلت إلى أكثر من 8000 مشترك بحلول منتصف عام 2024.

هذا التبني السريع دفع الشركات الكبرى مثل "Safaricom" و"Jamii" إلى خفض أسعارها وتحسين خدماتها لمواكبة المنافسة.

وقال أبيل بوريتو، أحد المستخدمين في كينيا: "كانت خدمات الإنترنت التقليدية مكلفة وغير موثوقة، ولكن مع ستارلينك حصلت على إنترنت سريع بأسعار معقولة، ويمكنني مشاركته مع عائلتي بسهولة."

فوائد وتحديات

يوفر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من Starlink اتصالاً سريعًا ومستقرًا حتى في المناطق النائية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية والتعليم والتجارة الإلكترونية في إفريقيا.

ومع ذلك، أثار الانتشار المتزايد للشركة مخاوف من احتكار محتمل قد يترك المستخدمين تحت رحمة جهة واحدة تتحكم في الأسعار وجودة الخدمة.

مستقبل الإنترنت في أفريقيا

مع استمرار توسع "ستارلينك" من المتوقع أن تتغير قواعد اللعبة في قطاع الإنترنت الأفريقي.

لكن هذا التحول يأتي مع تحديات تستدعي توازنًا بين الابتكار وحماية المصالح المحلية لضمان استفادة الجميع من هذه الثورة الرقمية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا