خصّص مدافع ريال مدريد الإسباني أنطونيو روديغر جزءا من إجازته لزيارة موطنه الأصلي سيراليون، حيث التقى أبناء قبيلته وعددا من أفراد المجتمع المحلي، في زيارة تحمل طابعا إنسانيا واجتماعيا.
وشارك روديغر في افتتاح أكاديمية خيرية لتعليم كرة القدم، في خطوة تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز المبادرات الرياضية ذات البعد المجتمعي، ضمن جهوده المتواصلة لخدمة المجتمعات المحلية في بلده الأم.
وقال أحد المسؤولين عن الأكاديمية في منشور عبر إنستغرام: "بعد أيام قليلة من انطلاق أعمال البناء الرسمية لأكاديمية يد على شكل قلب، تواصل معي روديغر، وأبدى رغبته في زيارة المشروع على أرض الواقع".
وأضاف أن "الزيارة كانت واحدة من اللحظات التي لن تنساها قرية باوما أبدا".
يُعرَف عن المدافع الألماني الدولي أنطونيو روديغر مبادراته الخيرية الكثيرة، خصوصا في موطنه الأصلي سيراليون، وسبق وأن تبرع بالمكافأة التي يحصل عليها من مشاركته مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022، لإجراء عمليات جراحية لـ11 طفلا في سيراليون، البلاد الأصلية لوالدته.
ويتعاون روديغر (32 عاما) مدافع ريال مدريد الإسباني مع مؤسسة "بيغ شو" (الحذاء الكبير) الخيرية، في تقديم الدعم المالي لمعالجة أطفال مرضى في بلدة لونسار، يعاني أغلبهم من عيب في القدم يُسمى "حنف القدم".
وحنف القدم، أو القدم الحنفاء، هو تشوّه ولادي يحدث في الجهاز العضلي والهيكل العظمي في ولادة من كل ألف ولادة تقريبا، وعلى الأغلب يصاب القدمين معا، وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث.
المصدر:
الجزيرة