يستضيف تشيلسي اللندني نظيره برشلونة الإسباني في قمة كلاسيكية غابت عدة أعوام عن دوري أبطال أوروبا وذلك عندما يتواجهان يوم الثلاثاء في الجولة الخامسة من المسابقة.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة في نسخة 2017-2018 بدور ثمن النهائي حينما تأهل برشلونة بعد فوزه 4-1 بمجموع المباراتين.
ويتساوى الفريقان بسبع نقاط لكل منهما بعد مرور أربع جولات، مما يزيد من إثارة المواجهة لتأمين التأهل إلى الدور التالي من البطولة القارية.
ويدخل برشلونة اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد عودته المظفرة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" وتدشين أول فوز به منذ 909 أيام، محققاً انتصاراً كاسحاً برباعية نظيفة على أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني.
وأثبتت كتيبة المدرب الألماني هانسي فليك أن لديها قوة هجومية ضاربة يقودها فيران توريس ولامين يامال والقناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن في المقابل لم يخسر تشيلسي أي مباراة بدور مجموعات أوروبي على ملعبه "ستامفورد بريدج" منذ عام 2019.
وفاز الفريقان في 3 مباريات دورية، إذ ارتقى تشيلسي إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي بينما قلص برشلونة الفارق مع المتصدر ريال مدريد إلى نقطة واحدة.
وخسر الفريق اللندني مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات على أرضه ضد برشلونة في مسابقات الاتحاد الأوروبي (4 انتصارات وتعادلان).
ويعول برشلونة على قوته الهجومية الضاربة بقيادة نجمه الواعد لامين يامال. وشهدت المباريات العشرون الأخيرة لبرشلونة في دوري الأبطال تسجيل 96 هدفاً، بمعدل 4.8 هدف في المباراة الواحدة.
كما استعاد برشلونة الذي يغيب عن صفوفه صانعي الألعاب بيدري وغافي بسبب الإصابة، جناحه الدولي البرازيلي رافينيا عقب غياب طويل بعدما دخل بديلاً في الفوز الساحق على أتلتيك بلباو (4-0) السبت في المباراة الأولى على ملعب"سبوتيفاي كامب نو" منذ عامين ونصف .
المصدر:
العربيّة