أعلنت وحدة نزاهة ألعاب القوى، الخميس، إيقاف حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون للسيدات، الكينية روث تشيبنغيتيش، 3 سنوات، بعد اعترافها بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
وقالت الوحدة في بيان: "تم إيقاف حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون للسيدات روث تشيبنغيتيش، لمدة 3 سنوات من قبلها بعد اعترافها بانتهاكات قواعد مكافحة المنشطات المتعلقة بوجود واستخدام هيدروكلوروثيازيد".
وأضافت: "قبلت الكينية البالغة من العمر 31 عاما، وهي بطلة العالم السابقة في الماراثون والفائزة 3 مرات بماراثون شيكاغو، التهم والعقوبة بعد أن جاءت نتيجة اختبار مدر البول المحظور إيجابية من عينة في 14 مارس/آذار من هذا العام، وبعد تحقيق أجرته وحدة نزاهة ألعاب القوى لاحقا.
وتابعت الوحدة: "في حين أنه من المعروف أن الرياضيين يسيئون استخدام مدرات البول لإخفاء وجود مواد محظورة أخرى في بولهم، فقد تم تحديد مادة هيدروكلوروثيازيد، أيضا كملوث محتمل في المنتجات الصيدلانية".
وأفادت بأن تصرفات تشيبنغيتيش كانت متهورة ومتعمدة بشكل غير مباشر وليست عرضية، وقررت في البداية إيقافها مدة 4 سنوات.
ومع ذلك، أدى اعترافها المبكر إلى تخفيض عقوبتها بمقدار عام واحد، ما أدى إلى حظرها 3 سنوات.
وقال بريت كلوتير، رئيس الوحدة: "حسمت القضية المتعلقة بالاختبار الإيجابي لمادة هيدروكلوروثيازيد لكن وحدة نزاهة ألعاب القوى ستواصل التحقيق في المواد المشبوهة التي حصلت عليها من هاتف تشيبنغيتيش، لتحديد ما إذا كانت هناك أي انتهاكات أخرى حدثت.
وستظل إنجازات تشيبنغيتيش، التي سبقت تلك العينة -بما في ذلك وقتها القياسي العالمي البالغ ساعتين و9 دقائق و56 ثانية، في شيكاغو في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وهي أول عداءة تنزل تحت حاجز ساعتين و10 دقائق.
وفي أبريل/نيسان الماضي، انسحبت تشيبنغيتيش من ماراثون لندن، قائلة إنها ليست في الحالة الذهنية أو النفسية المناسبة لتقديم أفضل ما لديها، لكنها في الواقع اختارت الإيقاف المؤقت الطوعي في ذلك الوقت.
وتملك الكينية في رصيدها ذهبية بطولة العالم 2019 في الدوحة، بالإضافة إلى انتصارات في ماراثون شيكاغو (2021 و2022 و2024).
المصدر:
الجزيرة