آخر الأخبار

المغربي البقالي يخسر ذهبية 3000 متر موانع

شارك





فشل العداء المغربي سفيان البقالي في الاحتفاظ بلقبه بطلا لسباق 3 آلاف متر موانع للمرة الثالثة تواليا، مكتفيا الاثنين بالميدالية الفضية في النسخة العشرين من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في طوكيو.

وفيما كان البقالي البطل العالمي والأولمبي يتجه لاجتياز خط النهاية، فاجأه النيوزيلندي جوردي بيميش لينتزع منه المركز الأول بتوقيت قدره 8:33.88 دقائق، متقدما بفارق 7% من الثانية فقط على الفائز بالذهبية في مونديالي بكين 2022 وبودابست 2023 والذي سجل 8:33.95 دقائق +7 وحل الكيني إدموند سيريم ثالثا وأحرز الميدالية البرونزية (8:34.56 د).

مصدر الصورة سفيان البقالي فاز بفضية سباق 3 آلاف متر (الفرنسية)

دموع البقالي

قال البقالي الذي ذرف الدموع متأثرا بالخسارة لوكالة فرانس برس "لم أتقبل هذه النتيجة ولكن رغم ذلك بذلت قصارى جهدي وخضت سباقا رائعا واعتمدت إستراتيجية جميلة، ولكن في النهاية خسرت السباق وأحرزت الميدالية الفضية".

وأضاف "هذه هي الرياضة الحقيقية، هذه هي الرياضة على أعلى المستويات وأحرزت المركز الثاني وسأبحث عن الأفضل للسنوات القادمة".

وعن كون تركيزه انصب على العدائين الكينيين من دون أن يشعر بوصول بيميش، قال "السباق تكتيكي ولم ألحق أي عداء وانصب تركيزي على اللفة الأخيرة، لكن هناك العديد من الرياضيين الذي يرفعون من مستواهم وهناك تطور كبير من ناحية العدائين الأوروبيين… الرياضة على أعلى المستويات بحاجة إلى عدائين مثلي ومن أوروبا ومن نيوزيلندا أيضا من أجل رفع مستوى السباقات وخلق الإنجاز والإثارة".

إعلان

واستطرد قائلا "أهنئ نيوزيلندا وشكرا للجماهير المغربية ولعائلتي وأمنح هذه الميدالية إلى صاحب الجلالة ملك المغرب محمد السادس، وأشكره لأنه قدم لي الدعم في بطولة العالم وقبل جميع البطولات الكبرى".

وتعمد البقالي (29 عاما) البقاء أخيرا حتى آخر لفتين، في صراع مرتقب مع الإثيوبي لاميتشا غيرما حامل الرقم العالمي.

البقالي أسطورة

أثنى بيميش على الروح الرياضية العالية للبقالي "لم أصدق أن الأمر كان حقيقيا. قمت بالكثير في آخر 200 متر . يجب أن تتخيل الفوز قبل أن يتحقق، وسيتحقق. البقالي أسطورة في هذه الرياضة. كان لطيفا وهنأني بالفوز".

وتابع "عرفت أني سأفوز قبل متر من خط النهاية وهذا كان كافيا. هذه أول ذهبية لنيوزيلندا على المضمار في بطولة العالم وأنا سعيد لذلك".

وهيمن البقالي على أعلى عتبة على منصات التتويج في البطولات الكبرى الأخيرة، فإلى جانب بطولات العالم، أحرز ذهبيتي أولمبيادي طوكيو صيف 2021 والمؤجل لمدة عام بسبب تداعيات فيروس كورونا، وباريس 2024.



وما حققه في العرس الأولمبي باحتفاظه بلقبه، وحده أنجزه قبله الفنلندي فولماري إيسو-هولو في 1932 و1936، أي تقريبا نحو قرن من الزمن.

قبلها بثلاثة أعوام، في طوكيو صيف 2021 بات أول عداء غير كيني يحرز اللقب الأولمبي في هذه المسافة منذ 1980، واضعا حدا لسيطرة كينية استمرت 15 عاما.
كما بات ثالث رياضي عربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج (1500م و5 آلاف م في أثينا 2004) والسبّاح التونسي أسامة الملولي (1500 م حرة في بكين 2008 و10 كلم في المياه المفتوحة في لندن 2012).

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا