على مر سنوات مديدة، زودت أكاديمية برشلونة للشباب الفريق الأول بلاعبين حققوا قفزات نوعية وقادوا النادي إلى منصات التتويج، لكنها تعاني اليوم من مشكلة تؤرق المدرب هانسي فليك.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" حدد برشلونة بالفعل فجوةً بدنيةً كبيرةً بين الفريقين الرديف والأول.
ففي كثير من الأحيان، يختلف لاعبو الفريق الأول اختلافًا كبيرًا عن لاعبي برشلونة أتلتيكو، وخاصةً من حيث القوة البدنية.
وهذا ما أثار قلق فليك الذي يسعى إلى تغيير الأمور هذا الصيف، من أجل تسهيل إدماجهم في الفريق الأول عند الحاجة.
فعندما يتم استدعاء لاعبين من برشلونة أتلتيك لتعزيز الفريق الأول، فإن فارق القوة يحدّ من تأثيرهم ومن ثقة فليك في توظيفهم بالمواقف الحاسمة.
ولمعالجة هذه المشكلة، يسعى برشلونة الآن إلى تعزيز هيكل اللياقة البدنية. وسيتم تعيين أخصائي قوة للعمل تحت إشراف خوليو توس المسؤول عن الإعداد البدني، والتركيز بشكل خاص على الفريق الرديف، لضمان توافق تدريبهم البدني مع معايير الفريق الأول.
والهدف هو تكرار الروتين البدني للفريق الأول على مستوى الرديف، وإعداد لاعبين مثل جوفري تورينتس ولاندري ويان فيرجيلي وديارا، ودرو من أجل المنافسات رفيعة المستوى.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى النادي إلى ضمان أن يعكس برشلونة أتلتيك أسلوب لعب فريق فليك.