الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الاتحاد الإسباني 15 عاماً

طالب مكتب المدعي العام في إسبانيا يوم الخميس بإصدار حكم بالسجن لمدة 15 عامًا ونصف العام على رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق أنخيل ماريا فيار بتهمة الفساد والاختلاس.

ويُقال إن العقود التي أبرمت في عهد فيار بين عامي 2007 و2017 احتال فيها على الاتحاد بأكثر من 4 ملايين و500 ألف يورو.

وهناك ثمانية أشخاص متورطون في القضية من بينهم غوركا نجل فيار، الذي يطالب الادعاء العام بسجنه سبع سنوات، ونائب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق خوان بادرون.

تم إيقاف فيار من منصبه كرئيس للاتحاد في عام 2017 بسبب تورطه المزعوم فيما أصبح يُعرف بقضية سول، بعد 29 عامًا من قيادته للاتحاد.

في لائحة الاتهام التي صدرت يوم الخميس واطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، اتُّهم فيار بالاختلاس والفساد التجاري واختلاس الأموال وتزوير المستندات.

ومن المتوقع أن يكون الرئيس السابق قد استفاد هو وابنه من خلال ترتيب مباريات ودية مع المنتخب الإسباني وإبرام عقود حولها.

وقال ممثلو الادعاء إن فيار اختار خصومًا معينين لإسبانيا من أجل تحقيق الربح، "تزامنًا مع ارتفاع مكانة (المنتخب) وبالتالي ارتفاع شهرة (المنتخب الوطني)، المستمدة من انتصاراته في بطولتي أمم أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010".

المباريات التي يشتبه في أنها كانت مرتبة لصالح فيار ونجله كانت مباريات ودية ضد كوريا الجنوبية وتشيلي وفنزويلا وبيرو وكولومبيا.

خلف فيار لويس روبياليس الذي استقال في عام 2023 بعد تقبيل نجمة كأس العالم للسيدات جيني هيرموسو بالقوة، خلال فترة أزمة للاتحاد.

وتولى بيدرو روتشا المسؤولية لفترة وجيزة ولكن تم إيقافه لتجاوزه مهامه قبل أن يُنتخب رافائيل لوزان رئيساً جديداً للاتحاد في ديسمبر 2024.