كشفت تقارير صحافية أن بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وزوجته كريستينا سيرا قررا البدء في إجراءات الطلاق بعد 30 عامًا من علاقتهما وتعيين نفس المحامي للتأكيد على أن "الانفصال ودي".
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن غوارديولا ورائدة الأعمال في مجال الأزياء كريستينا سيرا قد اتفقا بالفعل على الشروط الأولية لاتفاقية التسوية الخاصة بهما بعد أن أصبحت أخبار انفصالهما المفاجئ علنية الشهر الماضي.
ويشير الأصدقاء إلى أنهم عازمون على البقاء في علاقة ودية من أجل أبنائهم الثلاثة وتجنب معركة قضائية قبيحة بأي ثمن.
وظهرت لورينا فاسكيز، واحدة من ثنائي من مراسلي البرامج الشهيرة في إسبانيا خلال برنامج تلفزيوني يوم الاثنين لتقول إنهم بدأوا إجراءات الطلاق بعد ستة أسابيع من الأنباء التي قالت إن بيب وكريستينا قررا إنهاء علاقتهما التي استمرت 30 عامًا.
وربطت لورينا الانفصال مرة أخرى بقرار مدرب مانشستر سيتي غير المتوقع في نوفمبر الماضي بتجديد عقده مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لمدة عامين آخرين.
وعادت كريستينا إلى برشلونة مع ابنهما الأصغر في عام 2019 للتركيز على أعمالها التجارية ويقال إنها قررت الاكتفاء بعد أن علمت بقرار بيب بالبقاء في إنجلترا حتى عام 2027.
وقال لورينا فاسكيز: يتم اتخاذ الإجراءات بضمير حي، لقد تركوه في أيدي أشخاص يثقون بهم حقًا، ما يفاجئني أكثر هو أن كلاهما لديه نفس المحامي الذي يرتب الأمر برمته. يريدان أن يكون الأمر وديًا من أجل الأبناء.
وأضافت: لن يكون المال مشكلة وهم الآن يتفقون على الشروط الأولية للتأكد من أن هذا الانفصال سيحدث بأفضل طريقة ودية ممكنة.
وكشفت كريستينا على أنها "تشعر بحالة رائعة" في أول تعليق لها منذ ظهور خبر انفصالهما الشهر الماضي حيث تم تصويرها وهي تتسوق بمفردها في برشلونة.
واختارت كريستينا الصمت عندما سألها مراسل إسباني لاحقًا عن سبب انفصالهما ورفضت التعليق كلما تم الاتصال بها منذ ذلك الحين.