النور يسطع في الهلال.. والاتحاد يلجأ إلى "بلاد الغال"

سيكون لليون الفرنسي وبنفيكا البرتغالي تأثير واضح على مباراة الكلاسيكو بين الاتحاد والهلال، إذ يعتمد الفريقان على مجموعة من الأشخاص الذين مروا بالناديين الشهيرين في فترة من مسيرتهم.

فالهلال يقف على رأس هرمه الفني البرتغالي جورج جيسوس، أحد أبرز مدربي بنفيكا عبر التاريخ، والذي قاده في مرحلتين من مسيرته التدريبية التي تسير نحو عقدها الرابع، وترك نجاحات لا تنسى في ملعب "النور" الواقع في العاصمة لشبونة.

ويعتمد جيسوس على اثنين من لاعبي بنفيكا السابقين، الأول جواو كانسيلو الذي لعب لأول مرة في مسيرته الاحترافية على ملعب "النور" قبل أن يغادر بلاده ويلعب في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وصولاً إلى الهلال الذي انتقل إلى صفوفه الصيف الماضي.

ويعتبر بنفيكا النادي الأكثر فوزاً بالألقاب بالبرتغال بالتساوي مع بورتو بواقع 86 بطولة حققها في تاريخه الممتد لـ101 عام.

ولاعب آخر خرج من ملعب "النور" سيعتمد عليه المدرب جيسوس، وهو البرازيلي ماركوس ليوناردو هداف الهلال في بطولة دوري روشن السعودي حالياً، إذ حط رحاله في النادي الأحمر العريق قبل أن ينتقل إلى الهلال الصيف الماضي.

مصدر الصورة

ماركوس ليوناردو

وفي الناحية الأخرى يبدو تأثير ليون الواقع في ثاني أكبر مدن فرنسا واضحاً في اتحاد جدة، من خلال المدرب لوران بلان الذي قاد النادي الفائز ببطولة الدوري المحلي 7 مرات متتالية مطلع الألفية الحالية، بين عامي 2022 و2023 قبل إقالته من منصبه.

وتلقب مدينة ليون الفرنسية بـ"بلاد أبناء الغال" نسبة للإمبراطورية الرومانية التي انتشرت في القرون الميلادية الأولى.

وبالتأكيد أن كريم بنزيمة أحد أهم مخرجات نادي ليون الفرنسي عبر التاريخ، إذ بدأ اللعب معه قبل 28 عاماً في الفئات السنية وظهر لأول مرة في الفريق الأول عام 2004 ومضى ليسجل 66 هدفاً في 144 مع النادي.

وغير بعيد عن بنزيمة، أبصر حسام عوار النور في مدينة ليون ولعب في فئات فريقها السنية ومثل الفريق الأول في 233 مباراة سجل خلالها 44 هدفاً.

مصدر الصورة