للمرة الثانية هذا الموسم، قسى برشلونة الإسباني على غريمه ريال مدريد، مساء الأحد، في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي أقيم في جدة.
وحقق برشلونة انتصارا عريضا بنتيجة 5-2، كاد أن يكون أكبر من ذلك، لو لا الطرد الذي تعرض له حارس مرمى الفريق، وجساي شيزني بالدقيقة 56.
هذا "الكرنفال" سبق أن حققه المدرب هانزي فليك وكتيبته، على ريال مدريد، ضمن منافسات الدوري الإسباني نهاية أكتوبر الماضي، حين انتصر برباعية نظيفة في قلب مدريد.
تساؤلات كثيرة دارت حول "هيمنة" فليك على ريال مدريد، بالرغم من تخبطه مع الفرق الضعيفة بالدوري الإسباني.
وعانى برشلونة من الخسارة على ملعبه أمام لاس بالماس، وأمام ليغانيس، كما خسر خارج ملعبه أمام ريال سوسيداد، وتعادل مع سلتا فيغو وريال بيتيس.
جميع هذه النتائج المتذبذبة وقعت خلال شهر واحد فقط، وهو الشهر الذي سبق فترة أعياد الميلاد نهاية العام.
الظاهرة الغريبة
وتنتظر الجماهير المواجهة "المرتقبة" بين الفريقين على استاد كامب نو، يوم 11 مايو المقبل، والتي ستقرر إذا ما كان هانزي فليك، قد سيطر تماما بالفعل على "الملكي"، أم إنها كانت "انتصارات البدايات".