يعيش مانشستر سيتي 52 يوما مظلمة اختتمها بالخسارة من أستون فيلا 2 – 1 يوم السبت، فيما غاب عنه الفوز في الأيام الماضية عدا مرة واحدة.
خسر سيتي في منظر أصبح مألوفا بعدما استقبلت شباكه هدفا الكولومبي جون دوران ومورغان روجرز ليسجل الخسارة التاسعة في 12 مباراة وتعادلان وفوز وحيد.
وبعد أن استهل سيتي موسمه بشكله المعتاد في المواسم الماضية محققا 11 انتصارا مختلفا في 14 مباراة و3 تعادلات، جاء لاعبا توتنهام، الألماني تيمو فيرنر والسنغالي بابي ماتار سار ليحرزا انتصارا سببت الخسارة الأولى لسيتي في الموسم، ولكن لوقوع الخسارة في كأس الرابطة لم تقرع أجراس الخطر.
نجما بورنموث البرازيلي إيفانيلسون والغاني سيمينيو أعلنا نهاية سلسلة اللاهزيمة لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي في ثاني مباريات "السماوي" بعد خسارة توتنهام، وكان غوارديولا ولاعباه على موعد مع روبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة الشاب الطموح الذي أعلن رحيله إلى الطرف الأحمر من مانشستر، حينها استطاع هزيمة العبقري الكتالوني 4 – 1 في مباراة دوري أبطال أوروبا، لتبدأ التساؤلات في الظهور إذ كانت أول مرة تحصل فيها السلسلة للنادي منذ 2018.
خسائر سيتي لم تتوقف إذ تسببت الهزيمة 2 – 1 في الجولة اللاحقة أمام برايتون بعدة أرقام سلبية أبرزها أن المدرب غوارديولا لم يسبق له الخسارة في مسيرته 4 مباريات متتالية، وأصبحت 5 مواجهات بعد رباعية ثقيلة من توتنهام في المرحلة 12 من الدوري.
استطاع سيتي إلى حد ما وضع حد للهزائم عندما تعادل مع فينورد 3 – 3 رغم تقدمه بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا ليخرج غوارديولا ويدلي بتصريحات غريبة وتبدو ظاهرة على وجهه ورأسه آثار جروح، قال حينها بعد اللقاء خلال المقابلة "أود إيذاء نفسي" قبل أن يعتذر لاحقا لمن يعانون من الاكتئاب والأمراض النفسية.
في قمة الدوري الإنجليزي تجاوز ليفربول منافسه سيتي بثنائية نظيفة كانت محفزا لاحقا لتحقيق أول انتصار سماوي منذ الجولة التاسعة أمام ساوثهامبتون، إذ حقق سيتي فوزه الأول من أكتوبر على نوتنغهام فورست مطلع ديسمبر الحالي.
لكن سيتي لم يستثمر الانتصار المفاجئ على فورست إذ تعثر مجددا بتعادل مع كرستال بالاس قبل الدخول في سلسلة خسائر جديدة بدأها يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا 2 – صفر ومانشستر يونايتد 2 – 1 وأستون فيلا 2 – 1 في الدوري الإنجليزي.