آخر الأخبار

البحر قد يبتلع الساحل.. تحذيرات من زلزال قادم قد يكون الأسوأ في التاريخ

شارك

حذرت دراسة علمية من احتمال تعرض الساحل الأمريكي المطل على المحيط الهادئ لزلزال مدمر قد يقع بحلول عام 2100.

صورة أرشيفية / dzen.ru

حذرت دراسة علمية من أن الساحل الأمريكي المطل على المحيط الهادئ مهدد بزلزال مدمر قد يقع قبل عام 2100، وفق ما أفادت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن بحث لعلماء من جامعة فرجينيا التقنية الأمريكية.

وجاء في التقرير: "لو وقع اليوم زلزال بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات، فسيتبعه تسونامي هائل بارتفاع يصل إلى 100 قدم، قادر على محو مناطق شاسعة من الساحل الغربي للولايات المتحدة عن وجه الأرض، نتيجة هبوط مفاجئ لخط الساحل بما يقارب ثمانية أقدام"

وأضافت الصحيفة أن التغير المناخي قد يرفع منسوب البحر بنحو 60 سنتيمترا بحلول 2100، وإذا تزامن ذلك مع زلزال قوي آخر في منطقة اندساس كاسكاديا، فمن المرجح أن يتضاعف حجم الدمار والفيضانات.

وقالت الأستاذة تينا دارا: "هذا سيكون بلا شك كارثة حقيقية للولايات المتحدة، فالتسونامي حينها سيكون مدمرا".

وكشف بحث علمي نُشر في دورية متخصصة، باستخدام تقنيات رسم الخرائط البحرية عالية الدقة، عن مؤشرات نشاط جيولوجي في منطقة اندساس كاسكاديا، حيث اكتشف العلماء أربعة أجزاء هائلة من الصدع، تمتد لمسافة 970 كيلومترا على طول ساحل أمريكا الشمالية من كندا إلى كاليفورنيا.

ووفقا للدراسة، فإن مثل هذه الزلازل لا تهدد الأرواح والبنية التحتية فحسب، بل قد تسبب أيضا تلوثا واسع النطاق للمياه والغلاف الجوي. وتشير السجلات الجيولوجية إلى أن آخر زلزال مماثل وقع عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل نحو 500 عام.

يُذكر أن شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية تعرضت في 30 يوليو الماضي لزلزال بلغت قوته 8.8 درجات، وهو الأقوى منذ عام 1952، وأعقبه تسونامي وصلت أمواجه إلى السواحل الأمريكية.

المصدر: نوفوستي

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار