وأوضح في كلمة اليوم الجمعة، أنّ "الجولات المقبلة مع العدو الإسرائيلي جولات مؤكدة ولا شك في ذلك، ولا بد أن تكون الأمة في حالة يقظة".
وأكد عبدالملك الحوثي أنه "لا يزال لدى هذه الأمة ما يخشاه الأعداء وهم يحاولون أن يتخلصوا من ذلك"، مشيراً إلى أن "الأعداء يشعرون بالقلق الكبير عندما يشاهدون توجهّات عملية في واقع الأمة من خلال نماذج لدى الشعوب".
وفي ما يخص سلاح حركات المقاومة في المنطقة، قال السيد الحوثي إن "الحديث عن نزع السلاح هو بهدف تجريد أي فئة من هذه الأمة مما يمكن أن يواجهوا به أي عدوان أو تسلط وطغيان إسرائيلي وأميركي".
وعن سوريا، رأى السيد الحوثي أن "النموذج السوري فيما يتعلق بالجماعات المسيطرة على سوريا فهي واضحة في أنها لا تعادي إسرائيل وتسعى للتطبيع مع العدو الإسرائيلي".
أما بالنسبة لفنزويلا، فقال قائد أنصار الله : "الأميركي ينهب بشكل مستمر ثلث ما تنتجه فنزويلا من النفط ولم يكتفِ بذلك، بل يريد السيطرة الكاملة على أكبر احتياطي من نفطها ، مؤكداً أن "الأميركي يجعل من عنوان مكافحة المخدرات في فنزويلا ذريعة لمحاولة السيطرة عليها".
وأضاف الحوثي: "الأميركي يمارس قرصنة ببلطجة وبتلصص وبنهب وبشكل مكشوف يسعى إلى السيطرة على الثروة النفطية في فنزويلا".
وأكد الحوثي أن "الحديث عن إسرائيل الكبرى هو لإخضاع شعوب المنطقة لأجرم وأسوأ عدو، وهذه كارثة أن تقبل الأمة بذلك"، مشدداً على أن "العدو الإسرائيلي بشراكة أميركية ودعم غربي مستمر ومواصل لإجرامه في فلسطين ولبنان والاستباحة لسوريا".
وقال السيد الحوثي إن "القتل الصهيوني في فلسطين حالة يومية وكذا الاختطاف إلى السجون والعدو الإسرائيلي مستمر بشكل يومي بانتهاك حرمة المسجد الأقصى الذي هو من المقدسات الكبرى للمسلمين"، واصفاً "سعي بن غفير إلى إحاطة المعتقلات والسجون ببرك تُجعل فيها التماسيح هو تفنن في الإجرام والطغيان".
وأكد عبدالملك الحوثي أن "العدو الإسرائيلي يريد أن يستحوذ على الثروات حتى المياه مثلما هي الحال مع الأردن فهو يغتصب ماء الأردن ثم يتحكم بما يبيعه من المياه بالشعب الأردني".
وتابع الحوثي بأن "العدو الإسرائيلي لا يفي أبدا بالتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى في الاستحقاق الإنساني بدخول الغذاء والدواء لغزة"، لافتاً إلى أن "هناك توجهاً لأن يكون ما يحصل في غزة حالة مقبولة وأن تكون كل المنطقة متقبّلة للعلاقة مع إسرائيل".
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية