وقالت صحيفة "العربي الجديد" القطرية في تقرير، إن الهدوء الظاهري في جنوب اليمن، لا يعكس حقيقة ما يحدث على الأرض، حيث تعكس المؤشرات تصعيد عسكري وسياسي محتمل.
وأوضح التقرير أن سلسلة اتصالات أجرتها "العربي الجديد" مع مسؤولين يمنيين يتوزّعون بين عدن والرياض، أنه حتى اللحظة لا بوادر انفراجة".
واستبعدت الصحيفة "إمكانية عقد لقاء قريب لمجلس القيادة الرئاسي في الرياض، في ظل الانقسام المستمر وحتى التكتلات التي آخذت طابعاً واضحاً في الآونة الأخيرة مع اصطفاف عضو مجلس القيادة، طارق صالح، إلى جانب الزبيدي"، ما يكشف عن دور الأخير في تأزيم الموقف.
وأشارت إلى أن "طارق صالح عمل على إظهار وجود تأييد لتحركات الزبيدي الأخيرة من قبل محافظين خارج المحافظات الجنوبية، من خلال حثّ هؤلاء المسؤولين على عقد اجتماعات مع الزبيدي في قصر المعاشيق الرئاسي في عدن والذي عمد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى نزع صور رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي منه إلى جانب نزع العلم اليمني".
يأتي ذلك، في ظل استمرار التحشيدات العسكرية المتبادلة بين الفصائل الموالية للإمارات من جهة، والموالية للسعودية من جهة أخرى، ما ينذر بانفجار معركة قريبة.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية