أوضح الحلف في بيانه أنه وبعد التوصل إلى اتفاق مع السلطة المحلية في المحافظة، ممثلة بالمحافظ سالم الخنبشي، كان قد باشر بالفعل بتنفيذ بنود الاتفاق وبدأ بسحب قواته بصورة تدريجية من مواقع التوتر.
إلا أنه، وخلال فترة سريان الهدنة المتفق عليها، تعرّضت مواقعه لهجوم مباغت من "مليشيات وافدة من خارج حضرموت".
وأشار الحلف إلى أن هذا الهجوم استهدف رجال الحلف في مواقعهم وهم آمنون وجاء من عدة محاور.
وصف الحلف الهجوم بأنه "عمل غادر وجبان"، مؤكدًا أن العملية تمت "بتواطؤ من بعض الأشخاص داخل حضرموت ممن لا يروق لهم موقف الحلف".
ولفت أن الاشتباكات التي اندلعت إثر ذلك أسفرت عن مقتل ستة من عناصره وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى.
وحمل حلف قبائل حضرموت دولة الإمارات العربية المتحدة "المسؤولية الكاملة" عما جرى، مشيرًا إلى أنها "الداعم المالي والعسكري لتلك التشكيلات".
وختاماً، دعا حلف قبائل حضرموت دول الرباعية الدولية وقيادة التحالف العربي إلى "تحمل مسؤولياتهم" حيال التطورات التي تشهدها المحافظة إثر هذا الخرق للهدنة.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية