وأرجعت الشركة هذا القرار القسري إلى التدهور الحاد في الأوضاع الأمنية المحيطة بمنشآتها، مما حال دون استمرار العمليات بصورة آمنة وفعالة.
ولم يقتصر التوقف على القطاع (14) فقط، بل شمل أيضاً إيقاف عمليات القطاع (10).
وبررت الشركة هذا الإيقاف بـ:امتلاء خزانات النفط الخام في القطاع (10).عدم التمكن من ضخ الكميات المخزونة إلى منشآت القطاع (14) المتوقفة.
لتبعات المباشرة لهذا التوقف الشامل تطال قطاع الطاقة والخدمات العامة في وادي حضرموت، حيث أن توقف العمليات يعني:
توقف إمدادات وقود الغاز اللازمة لتشغيل المحطتين الغازيتين.بدء إجراء إطفاء تدريجي للمنشآت الغازية.إ يقاف تشغيل محطة كهرباء وادي حضرموت الغازية، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية (75 ميجاوات).
ومن المتوقع أن يؤدي هذا التوقف إلى تفاقم أزمة الكهرباء في المنطقة، وله آثار وخيمة على الإمدادات الحيوية الأخرى المرتبطة بالقطاع النفطي.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية