ووفقاً لتحليل نشره ديلياجين، فإن عملية "الرمح الجنوبي" التي تنفذها البحرية الأمريكية، والتي تزامنت مع وصول حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد"، هي محاولة مُقنّعة للسيطرة على مناطق إنتاج النفط الساحلية أو تدبير تغيير في السلطة في كاراكاس.
وقد سخر الخبير من الهدف المعلن قائلاً: "بالطبع، كل هذا من أجل قضية جيدة - مكافحة عصابات المخدرات، واحتياطيات النفط الضخمة لا علاقة لها بها على الإطلاق".
ومع ذلك، أشار ديلياجين إلى أن هذه الخطط الأمريكية قد تواجه إحباطاً مفاجئاً وكبيراً.
ويرى الخبير أن كل هذه الإجراءات "مُقيّدة بشكٍّ جدّي" وهو احتمال وجود جماعة شبيهة بالحوثيين في فنزويلا، فإذا نُشر ممثلون لهذه القوة، التي وصفها بـ "المتطورة تقنياً والقادرة على استخدام تقنيات صاروخية معقدة"، فإن الوضع قد ينقلب بالكامل.
وختم ديلياجين تحليله باستنتاج مفاده: "إذا كان ممثلو هذه القوة التكنولوجية الشبيهة بالحوثيين موجودين هناك، فعلى الأرجح ستكون الولايات المتحدة هي من سيُحرّر، وسيُتاح للولايات المتحدة فرصة ممتازة لإخراج أكثر حاملات طائراتها تهالكاً من الميزان العسكري".
--المصدر: موقع- 365 news-وكالة أخبارية روسية.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية