ونقل موقع معهد الشرق الأوسط الأمريكي للدراسات الاستراتيجية في التقرير، عن راتني قوله " أعتقد أن السعوديين كانوا يتطلعون إلى إدارة بايدن بشيء من القلق، لأنهم سمعوا الكثير من خطابه حول حقوق الإنسان وبعض التعليقات السلبية عن محمد بن سلمان، ولم يعرفوا تمامًا كيف يتعاملون مع ذلك. في النهاية، ساءت العلاقة، ثم تحسنت مع اقترابها من نهايتها، مع بدء التفاوض على اتفاقية تطبيع واتفاقية محتملة للدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية".
وأضاف انه "وكما هو الحال في نقاش التطبيع، كان أحد عناصر تلك الصفقة معاهدة دفاع مشترك، وهذا ليس مطروحًا حاليًا لأنه يتطلب تصديق مجلس الشيوخ، وهو أمر أعتقد أنه مستحيل، بالتأكيد ليس بدون جميع العناصر الأخرى، ولكن هناك أيضًا نقاش حول اتفاقية دفاع ثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، وهي ليست معاهدة دفاع تتطلب تصديق مجلس الشيوخ، بل هي اتفاقية تُعزز بشكل أساسي التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والسعودية وأعتقد أن هذه الاتفاقية ستكون أولوية قصوى للسعوديين".
وتابع ان " فكرة التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاءت في مرحلة حرجة من العلاقات الأمريكية السعودية، خريف وشتاء عام ٢٠٢٢، وبشكلٍ يكاد يكون من غير المحتمل، أُدرجت الفكرة في محادثاتنا حول كيفية تحسين العلاق، وقد تمحورت المحادثات حول التجارة. من جهة، ستبرم الولايات المتحدة والسعودية معاهدة دفاع مشترك. وهو أمرٌ ترغب فيه السعودية بشدة، بالنظر إلى الاستثمارات التي تقوم بها في المستقبل والمنطقة غير المستقرة التي تعيش فيها، وفي مقابل ذلك، ستُطبّع العلاقات بين السعودية وإسرائيل و ستكون هناك أمور أخرى، كان من المتوقع دائمًا أن يكون هناك جانب اقتصادي وآخر متعلق بالطاقة".
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية