و قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي، ، إن السلام العادل لا يمكن أن يقوم على الإقصاء أو تجاوز إرادة الشعوب، وإنما على شراكة حقيقية تُنهي الصراعات وتؤسس للاستقرار الدائم.
وتوعد الخبجي بافشال أي اتفاق لا تُنصف تطلعات شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته حسب قوله .
وعلق الصحفي والكاتب صلاح السقلدي على تصريحات القيادي في الانتقالي ناصر الخبجي،وقال إن ما ورد في كلام الخبجي يوحي بوجود معلومات مزعجة لدى قيادة المجلس بشأن تفاهمات سياسية تُطبخ بعيدًا عن الأنظار لإحياء مسار تسوية قد لا تنصف القضية الجنوبية ولا تعالج جوهرها الحقيقي.
واضاف السقلدي في منشور على فيسبوك ان تصريح الخبجي يشي بأن لدى المجلس الانتقالي الجنوبي معلومات مزعجة حول تفاهمات تتم خلف الكواليس بين الرياض وصنعاء بإشراف أممي ووساطة عُمانية لإحياء وتفعيل ما أُتفق عليه قبل حرب غزة بين الطرفين بشأن طيّ صفحة الازمة اليمنية ومعها القضية الجنوبية وما بينهما من ملفات مهمة.
وتابع : طبخة تفوح منها رائحة مش ولابد. فكلام الخبجي هذا الذي ينضح تبرما وقنوطا موجّه لخارج الحدود اكثر منه للداخل، وكأن الانتقالي مجددا يندب حظه العاثر من شراكة وشركاء وحلفاء وتحالف يحتالون عليه بوضح النهار غير آبهين به وبالقضية التي يتحدث باسمها وهو الذي وضع رِجله طواعية بشَرَك المناصفة السياسية التي بات يصفها بعض قادته بانها كارثية وخطوة غير محسوبة.
وزاد بالقول : ومع ذلك ليس هذه هي المرة الأولى التي يشكو فيها الانتقالي شراكته وتحالفه مع الاقليم والداخل ولن تكون الأخير مابقي يرواح مكانه في دائرة سياسة الإذعان ومربع تقديم التنازلات،وطالما ظل أسيراً لمنطق ضربة الحظ : "(ما بدأ بدينا عليه" نظير فتات مناصب هلامية ومكاسب شخصية.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية