وقال التقرير الذي نشرته مجلة «فوينيه أوبزرينيه» أن الحادثة، التي استهدفت سفينة "إم في فالكون" وأشعلت فيها حريقًا هائلًا، ليست من فعل اليمنيين على الإطلاق. بل هي فعل مدبر من قبل جهات أخرى تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف التقرير الى ان مجموعة غامضة تحمل اسم "القوات المتحدة"، يُزعم أنها تشكلت قبل نحو ستة أشهر هي من نفذت الهجوم .
وأوضح أن أعضاء هذه المجموعة لا يعانون من نقص في التمويل، بل إن كثيرين منهم ليسوا يمنيين، بل ينتمون إلى جنسيات أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وكولومبيا وحتى إسرائيل.
ويخلص التقرير أن هذه الأطراف التي تقف وراء هذه المجموعة قد تكون بصدد تنفيذ أجندتها الخاصة من خلال استهداف أنصار الله ، وفي الوقت نفسه تعقيد حياة الدول التي استفادت خلال العامين الماضيين من سياسة اليمن المتساهلة نسبياً تجاه الملاحة في البحر الأحمر ، لكن التقرير حذر في الختام من أن هؤلاء المرتزقة، مهما كانت درجة تدريبهم أو جرأتهم، قد يجدون أنفسهم في مواجهةٍ لا تُحسَب عواقبها بسهولة - فحتى أقوى الجيوش في العالم فشلت حتى الآن في كسر شوكة أنصار الله.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية