واندلعت مواجهات مسلحة بين مسلحين قبليين وسط سوق نصاب، وهي مسقط رأس محافظ شبوة الموالي للإمارات، "عوض الوزير".
أفادت مصادر محلية بأن هذه الاشتباكات، التي أدت إلى حالة من الذعر بين السكان، هي تصفيات لقضايا الثأر بين أبناء القبائل.
وتأتي هذه الأحداث في ظل غياب سلطات الدولة عن المشهد الأمني منذ مطلع العام 2016م، مما يعكس تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار حالة الانفلات في مختلف مديريات المحافظة.
وفي السياق شهدت مدينة هدى، مركز مديرية حبان، مسيرة غاضبة نظمها أبناء المديرية.
جاء الاحتجاج تنديداً بـاستمرار اختطاف رئيس "حراك الكرامة" لأبناء قبائل الواحدي، الشيخ صالح دابي القميشي ومرافقيه، من قبل الفصائل الموالية للإمارات منذ السبت الماضي.
وحملت هتافات المحتجين السلطات الموالية للإمارات وقيادة فصائل "اللواء الرابع" مسؤولية سلامة الشيخ القميشي ومرافقيه.
وأكد المحتجون تصميمهم على استمرار التصعيد الشعبي والقبلي حتى يتم الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، محذرين من تداعيات استمرار التوتر على استقرار شبوة.
 المصدر:
        
             البوابة الإخبارية اليمنية
    
    
        المصدر:
        
             البوابة الإخبارية اليمنية