ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن " القاعدة تُعد الثانية في باب المندب وتقع في جزيرة زُقُر، مؤكدةً أن "القاعدة تتبع ما وصفته بالدول المتحالفة ضد “الحوثيين” وفي إطار الضغوط عليهم".
وأشارت إلى أن القاعدة الجديدة جزءاً من شبكة قواعد في المنطقة الحيوية للشحن البحري، موضحةً أنه تم استكمال بناء قاعدة سابقة في جزيرة مَيُّون وأخرى في ذُباب ورابعة في جزيرة عبد الكوري عند التقاء المحيط الهندي وبحر العرب.
وأشارت الوكالة إلى أن القاعدة الجديدة قد تُعزز قدرة المراقبة الجوية فوق خليج عدن والبحر الأحمر، اللذين يربطان أهم ممرات الشحن المائي الدولية.
ووفقاً لتحليل بيانات أقمار صناعية، فإن المدرج يصل إلى نحو ألفي متر على الجزيرة التي ترتفع 90 متراً عن سطح البحر وبما يسمح بهبوط طائرات شحن عملاقة، لافتةً إلى أن الأمر بدأ وكأنه سَفْلَتَة للمدرج في أغسطس الماضي، قبل أن تبدأ عملية طلائه كمدرج للطائرات هذا الشهر.
يأتي ذلك، في ظل تحركات أمريكية إسرائيلية للدفع بالسعودية والإمارات للتصعيد ضد صنعاء، رداً على دعم الأخيرة لغزة.