ولفتت مجلة "il farosul mondo" أن الانتخابات المزعوعة بالبرلمانية السورية والتي تمت بمشاركة نحو 6 آلاف مما يسمى بالنخب وممثلي مختلف شرائح المجتمع، ليست سوى مسرحية لتحديد 140 مقعداً برلمانياً ممن اختارهم نظام الجولاني سلفا لشغرها.
وأشارت المجلة أن الجولاني ومن خلال سيطرته الكاملة على قائمة المرشحين وتعيين 70 ممثلاً بشكل مباشر، حول البرلمان فعلياً إلى مؤسسة احتفالية ليس وظفيتها الأساسية التشريع، وانما توفير الغطاء القانوني لقرارتها.
ووفق المجلة فأن هذه الانتخابات تعد خطوة نحو الشرعية الدولية الا انها في المقابل تعد ترسيخا لسلطة الإرهابيين، مشيرة الى أن هذه الخطوة لن تعمق أزمة الشرعية في سوريا فحسب، بل ستعيق أيضا مسار الحل السياسي الشامل.