وتواصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار صنعاء فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة.
يأتي ذلك، في أعقاب تحذير صنعاء لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض حصارها الشامل على الملاحة الجوية الإسرائيلية.
في سياق متصل، أفادت صحيفة "معاريف" الصهيونية، بأن اليمنيون يحاولون تركيز جهودهم على ضرب المطارات الدولية "الإسرائيلية" وقد يكون لهذه الضربات وقعٌ على شركات الطيران.
وأوضحت الصحيفة في تقرير، إن ضربة الطائرة المسيّرة التي أُطلقت يوم الأحد من اليمن وأصابت صالة القادمين في مطار "رامون"، قد تحمل "تبعات رمزية وصورية خطيرة"، مضيفةً أن لذلك أثراً معنوياً أو رمزياً، تداعياته كبيرة على حركة الطيران.
وأضاف التقرير أن "أخباراً قد تُنشر حول العالم تُفيد بتعرض مطارٍ إسرائيلي لهجوم، وقد يسود اعتقاد خاطئ بأنّ الهجوم وقع في مطارٍ آخر، مثل مطار بن غوريون، وقد تدفع ضربة "رامون" شركات الطيران الأجنبية التي عادت مؤخراً إلى إسرائيل لإعادة النظر في قرارها".