آخر الأخبار

اعلام إسباني: اغتيال الرهوي لن يمر دون عقاب| إسرائيل استهانت بعزيمة الشعب اليمني والرد سيكون فوريًا وحاسمًا  

شارك

وصف التقرير هذا الهجوم، الذي وقع في 28 أغسطس/آب 2025، بأنه "نقطة تحول في الصراع بالشرق الأوسط" و"انتهاك صارخ للقانون الدولي"، يُنذر بإغراق المنطقة في حرب شاملة.

وقال التقرير": هذا العمل، الذي ارتكبته دولة إسرائيل الصهيونية، ليس انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي فحسب، بل هو أيضًا تصعيد خطير يُهدد بإغراق المنطقة في حرب شاملة، لا يُمكن أن تمر أحداث 28 أغسطس/آب 2025 دون عقاب، وقد أعلنت الحكومة الثورية اليمنية بالفعل أن ردها سيكون فوريًا وحاسمًا".

ووفقًا للتقرير، قصفت طائرات حربية إسرائيلية القصر الرئاسي أثناء اجتماع للرهوي مع وزرائه. وقد أكدت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، مسؤوليتها عن الهجوم. ونُقل عن كاتس قوله إن الهدف هو "قطع أيدي من يثورون على إسرائيل"، وهو ما اعتبره التقرير تأكيدًا على سياسة إسرائيل في الاغتيالات المستهدفة.

كما أشار التقرير إلى أن إسرائيل بررت الهجوم بزعم استهداف "أهداف عسكرية وسياسية حوثية"، لكن طبيعة الاجتماع ووقوعه في منشأة مدنية يتناقضان مع هذه الرواية.

وأكد التقرير أن الرهوي لم يكن مجرد مسؤول عادي، بل كان "رمزًا للمقاومة اليمنية"، وقد وصفه مواطنوه بأنه "نموذج حقيقي للقائد المؤمن بعدالة قضيته".

وبحسب الكاتب، فإن مقتله لم يُضعف عزيمة الحوثيين، بل زاد من صمودهم وتصميمهم على الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وذكر التقرير:" لم يكن الرهوي مجرد مسؤول عادي، بل كان رمزًا للمقاومة اليمنية، وصفه مواطنوه بأنه "نموذج حقيقي للقائد المؤمن بعدالة قضيته"، ولم يُضعف مقتله عزيمة الحوثيين، بل عزز صمودهم والتزامهم بالقضية الفلسطينية، وقد أكدت الحكومة الثورية اليمنية أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب".

ولم يُغفل التقرير التحذير من أن هذا الاغتيال قد يُشعل حربًا إقليمية أوسع، خاصةً مع رد الحوثيين بهجمات صاروخية سابقة على إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون.

كما أن زعيم الحوثيين، مهدي المشاط، توعّد بالانتقام في خطاب متلفز، مما يُشير إلى أن الرد سيكون عسكريًا وواسع النطاق، بحسب التقرير.

وقال التقرير: "إن اغتيال أحمد الرهوي ليس مجرد خبر، بل جريمة حرب تُبجّل. بهذا العمل، أثبتت إسرائيل مجددًا أنها لا تحترم أي حدود أو أعراف دولية، لكنها برهنت أيضًا على أمر آخر: أنها تستهين بعزيمة الشعب اليمني. لن يتأخر رد الحكومة الثورية اليمنية، وعندما يأتي، سيتذكر العالم أن جرائم اليوم هي بذور مقاومة الغد. الصمت الدولي ليس مجرد تواطؤ؛ بل هو دعوة للفوضى، لن ينسى اليمن، وسيكون رده تذكيرًا بأن الظلم لا يمكن أن يسود دون عقاب".

كما انتقد التقرير ما وصفه بـ"الصمت المتواطئ" من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، تجاه هذه الجرائم، واعتبره تشجيعًا لإسرائيل على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

وختم التقرير بأن اغتيال الرهوي هو "جريمة حرب" تثبت أن إسرائيل لا تحترم أي أعراف دولية، لكنها أيضًا "تستخف بعزيمة الشعب اليمني".



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا