وقال الموقع في تقرير، إن مسؤولون إسرائيليون أقرّوا بفشل كل محاولات تغيير ميزان القوى، رغم التعاون مع القيادة المركزية الأمريكية ضد صنعاء.
وأوضح التقرير، أن قوات الاحتلال على ضربات جوية بمساعدة أمريكية لكنها لم تحقق أهدافها، ومع تصاعد إطلاق الصواريخ اليمنية، لجأت واشنطن إلى المفاوضات، تاركة إسرائيل تواجه صنعاء منفردة.
وأضاف :" فشلت محاولات ضرب "سلسلة إمداد الحوثيين"، حيث استطاع اليمن إنتاج الصواريخ محلياً وتجاوز محاولات استهداف الموانئ".
وأشار إلى أن " إسرائيل تفكر في تحالف إقليمي مع مصر والأردن والسعودية ودول الخليج لمواجهة صنعاء، خشية قدرتها على ضرب أي دولة في المنطقة مستقبلاً".
كما أوضح الموقع، أن القلق الإسرائيلي يتركز على تصاعد القدرات الصاروخية اليمنية، بما في ذلك الصواريخ ذات الرؤوس الحربية المتعددة، في نقلة نوعية تشبه تطور ترسانة حزب الله.
ونقل الموقع عن المحلل الإسرائيلي نير كيفني، قوله، إن هجمات الاحتلال على بعد آلاف الكيلومترات لم تحقق الردع، وأن الصواريخ اليمنية ستصبح أكثر دقة وفتكاً، داعياً إلى مسار سياسي لمواجهة العجز العسكري الإسرائيلي المتزايد.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، بأن "إسرائيل" فشلت في إيقاف اليمنيين بسبب إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة عليها منذ 19 أكتوبر 2023.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة كبار قولهم، إن اليمنيون هم أكثر الأطراف جنونًا في المنطقة والدخول في معركة معهم أمر سيئ "للدولة اليهودية" لأنهم عمليًا غير قابلين للردع.
وأوضحت أن "العمل الاستخباراتي بدأ عمليًا في اليمن في صيف 2024".
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن إيقاف العمليات القتالية في غزة هو ما سيؤدي إلى توقف اليمنيين عن إطلاق الصواريخ ولكن الاستخبارات الإسرائيلية لن تتوقف في اليمن.