آخر الأخبار

صحيفة أمريكية: حركة "الحوثيين" كشفت ضعف إسرائيل  

شارك

وذكر التقرير، ان "حركة الحوثيين لم تصمد امام اشهر من الضغط الأمريكي والإسرائيلي فحسب، بل ازدادت قوة مع كل مواجهة وتُجسّد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على محطة كهرباء حزيز قرب صنعاء، عاصمة اليمن، هذا الفشل الاستراتيجي: هجوم رمزي على البنية التحتية المدنية يُلحق ضررًا بالغًا بالسكان المدنيين في اليمن، دون أن يُسهم في إضعاف القدرات العسكرية للحركة".

وأضاف ان "قوات الحوثيين شنت هجمات شبه يومية على سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، بالإضافة إلى أهداف داخل إسرائيل نفسها، مثل الموانئ الجوية والبحرية، مُطلقةً أكثر من 70 صاروخًا و22 طائرة مُسيّرة على إسرائيل منذ آذار 2025 وحده".

وتابع ان " الحركة استهدفت أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر، مما دفع أسعار التأمين إلى الارتفاع الشديد وفرض تحويلات مكلفة للشحن التجاري، حيث أجبرت الضربات ميناء إيلات الإسرائيلي الرئيسي على البحر الأحمر على خفض عملياته بنسبة 90 بالمائة، مما دفعه إلى حافة الإفلاس".

وأوضح التقرير انه " في حين انضمت الولايات المتحدة في البداية إلى الضربات الإسرائيلية، إلا أنها سرعان ما أدركت المأزق الاستراتيجي - فقد كيّف الحوثيين تكتيكاتهم بشكل أسرع مما كانت القوات الغربية قادرة على الرد بفعالية، مما أدى إلى حرب استنزاف باهظة التكلفة، وأثبتت حملة القصف الأمريكية التي بلغت تكلفتها مليار دولار عدم فعاليتها لدرجة أن إدارة ترامب سعت إلى وقف إطلاق النار بوساطة عُمانية في يار، على الرغم من أن هذا الاتفاق لم يحم سوى الأصول الأمريكية بينما ترك إسرائيل عرضة لهجمات مستمرة".

وتُسلّط التقارير الأخيرة الضوء على صمود قوات الحوثي منذ توقف الضربات الأمريكية، أفادت التقارير أنهم أعادوا بناء أنظمة الرادار وشبكات الاتصالات وقدرات الاستطلاع كما أجروا مناورات بحرية في ميناء الحديدة، ونشروا أسلحة حديثة في المناطق الساحلية على البحر الأحمر، ونقلوا ذخائر إلى المناطق الغربية الجبلية".

وأشار التقرير الى ان "رد الحركة الفوري بإطلاق صاروخ باليستي على إسرائيل زعمت تل أبيب اعتراضه عدم تراجع قدراتهم وعلاوة على ذلك، فإن هذه الهجمات على المنشآت المدنية في اليمن تُعزز عزم الحوثيين ورواية مقاومة العدوان الإسرائيلي، مما يعزز شرعيتهم الإقليمية في الوقت الذي تزداد فيه عزلة إسرائيل الدولية".



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا