آخر الأخبار

انعقاد ورشة العمل الثالثة في مأرب حول الحلول المستدامة للنازحين

شارك

مأرب - سبأنت:
عقدت في محافظة مأرب، اليوم، ورشة العمل الثالثة حول الحلول المستدامة للنازحين على مستوى المحافظة، ضمن مشروع مشترك بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية الخاص بحلول التنمية القائمة على المناطق لمسألة النزوح.

وهدفت الورشة التي شارك فيها ممثلون عن المكاتب التنفيذية ذات الصلة في السلطة المحلية بالمحافظة والشركاء الانسانيين والانمائيين المعنيين التابعين للامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والناشطون وممثلون عن المديريات المستهدفة والوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين، هدفت الى مناقشة الجهود الحالية وخريطة المشاريع القطاعية، واقرار خطة عمل الحلول الدائمة والمصادقة عليها.

وفي افتتاح الورشة استعرض وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الاعباء والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية في المحافظة لمواجهة الاحتياجات الانسانية الكبيرة للنازحين الذين تدفقوا الى المحافظة منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، حيث استقبلت المحافظة اكثر من 62 في المائة من النازحين في الجمهورية وما زالت تستقبل النازحين حتى اليوم، بسبب بطش المليشيا والتنكيل بكل من يعارضها او تشك بعدم ولائه لها.

وثمن الدور الانساني خلال الفترة الماضية لشركاء العمل الانساني في مساعدة السلطة المحلية في تلبية جزء من الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة للنازحين والمجتمع المضيف .. مشيرا إلى ان تراجع الدعم الانساني للمانحين لتغطية الاحتياجات الانسانية وعدم التوزيع العادل للمساعدات المقدمة حاليا، تسبب في زيادة التحديات التي تواجه السلطة المحلية لتغطية الفجوة الكبيرة والمتسعة باستمرار لحجم الاحتياجات في ظل شحة الامكانات والموارد والتدني الكبير في البنى التحتية والخدمات الاساسية، وتزايد اعداد النازحين وانعكاسات التردي الاقتصادي والتغيرات المناخية على الوضع المعيشي للمواطنين.

وشدد الوكيل مفتاح، على اهمية الانتقال السلس والمتدرج للتدخلات الانسانية من التدخلات الطارئة الى التدخلات المستدامة التي تساعد على التعافي وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.. منوها باهمية هذه الورشة وهي الثالثة التي تنعقد في المحافظة لمناقشة وتحديد المشكلات وابرز الاحتياجات المستدامة واولوياتها كحلول مستدامة ووضعها في مصفوفة بالشراكة بين المؤسسات الحكومية وشركاء العمل الانساني والامم المتحدة، للعمل على تمويلها وتنفيذها لتخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف على حد سواء.

وثمن الدور الإنساني لمنظمات الامم المتحدة وصندوق حلول النزوح الداخلي في تبني هذا المشروع الذي يركز على الحلول المستدامة، والذي يجب ان يسير بالتوازي مع التدخلات الطارئة لتغطية الاحتياجات الانسانية الاساسية الطارئة خاصة في مجالات الغذاء والمأوى والصحة والتعليم والمياه والاصحاح البيئي وتحسين سبل العيش.

سبأ نت المصدر: سبأ نت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا