وخرج العشرات من الصيادلة، في مسيرة احتجاجية، للمطالبة بتخفيض أسعار الأدوية من قبل شركات الدواء المستوردة؛ بما يتناسب مع تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، مشيرين إلى أن التسعيرات الأخيرة التي أنزلتها الهيئة العليا للأدوية التابعة لحكومة "بن بريك" وهمية.
بدوره، ذكر نقيب الصيادلة في تعز، إسماعيل الخلي، أن وكلاء بيع الأدوية والشركات المستوردة والمصنعة للأدوية كانوا يقومون برفع سعر بيع الأدويةعندما كان يرتفع سعر الصرف، ووصلت نسبة ارتفاع أسعار الأدوية إلى ما يزيد عن 200 %، لكن عند تراجع أسعار الصرف، لم يتجاوز تخفيض الأسعار 40 %.
يأتي ذلك، في ظل احتجاجات شعبية غاضبة ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع استمرار انهيار الأوضاع المعيشية.