وقال الموقع في تحليل استند إلى بيانات رسمية وتقديرات عامة، إن البحرية الأمريكية أكلقت ما يقدّر بـ268 صاروخاً من طراز "SM-2"، و159 صاروخاً من طراز "SM-3"، و280 صاروخاً من طراز "SM-6" في الشرق الأوسط حتى نهاية حزيران/يونيو 2025.
وأوضح التحليل أن صواريخ "SM-3" تُستخدم بمعدّل "مقلق"، بحسب ما أكده الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، في شهادته خلال حزيران/يونيو، مؤكداً أن "هذه الصواريخ أُطلقت دفاعاً عن إسرائيل".
وأضاف أن 5 مدمرات من طراز "أرلي بيرك"، شاركت في عمليات الدفاع الجوي عن "إسرائيل" خلال حرب الـ12 يوماً عام 2025، محمّلةً بعدد كبير من الصواريخ الاعتراضية، يفوق الحمولات المعتادة، لتعويض النقص الإسرائيلي.
في المقابل، أُنتجت خلال الفترة من بداية عام 2024 حتى نهاية حزيران/يونيو 2025 نحو 87 صاروخاً من طراز "SM-3" و187 صاروخاً من طراز "SM-6"، من دون إنتاج أي صواريخ جديدة من طراز "SM-2"، ما أدّى إلى انخفاض في المخزونات بنسبة 3% لـ"SM-2"، و33% لـ"SM-3"، و17% لـ"SM-6".
وأشار التقرير إلى أن تكلفة استخدام هذه الصواريخ ضخمة، إذ تراوح تكلفة صاروخ "SM-3" الواحد بين 12.5 و28.7 مليون دولار، في حين تصل تكلفة "SM-2" إلى أكثر من 2.5 مليون دولار، و"SM-6" إلى 4.3 ملايين دولار.
وفي حين بلغت تكلفة الصواريخ الاعتراضية المستخدمة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 نحو 1.8 مليار دولار بحلول نهاية عام 2024، يُرجّح أن الرقم تضاعف في النصف الأول من عام 2025، ما يطرح تساؤلات بشأن كفاءة هذا النوع من الدفاع في مواجهة خصم متقدّم مثل الصين.
وتسببت هجمات صنعاء والضربات من إيران ولبنان، في استنزاف المخزونات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية أيضاً منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.