جاء ذلك، في أعقاب إعلان قوات صنعاء، فرض المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الكيان الصهيوني، وذلك باستهداف جميع السفن المرتبطة بموانئ الاحتلال.
وأفادت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم والمرتبطة بالاحتلال، عن زيادة جديدة ومؤقتة في رسوم الطوارئ الإضافية المفروضة على كل حاوية، بسبب استمرار ما وصفته بالتوترات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأشارت الشركة إلى أن الاضطرابات المتواصلة تسببت في اختناقات ملاحية وتأخيرات واسعة في سلاسل الإمداد، إلى جانب نقص في المعدات وارتفاع في التكاليف التشغيلية المباشرة وغير المباشرة، ما اضطرها إلى تعديل الرسوم الإضافية على الشحنات المتجهة إلى مناطق متعددة حول العالم، باستثناء الصادرات من الشرق الأقصى لآسيا.