كما حذرت المجموعة الصناعية والتجارية في بيان رسمي من تداعيات محاولات ( فرض أسعار غير واقعية دون اعتبار للتكاليف الفعلية للمصنّعين والمستوردين، الذين غطوا التزاماتهم بالعملة الصعبة ، والتي تم شراؤها بأسعار صرف مرتفعة عبر مزادات البنك المركزي في عدن وكذلك من السوق المحلي ، وقالت ان ذلك سيؤدي إلى اضطرابات تموينية خطيرة، وإفلاس واسع يشمل جميع المصنعين وتجار الجملة والتجزئة، وارتفاع لاحق للأسعار، يكون المتضرر الأكبر فيه المواطن البسيط .
و شددت المجموعة على أن استقرار الأسعار يتطلب التزام بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق السائدة حاليًا، وبغير ذلك لن يتمكن القطاع الخاص من تحمّل الأعباء والتكاليف، مما يهدد بانهيارات مالية واسعة.
ودعت المجموعة إلى اتخاذ معالجات مرحلية ومدروسة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد
و ناشدت الجميع بعدم الانجرار خلف حملات الإثارة، مؤكدة دعمها لكل إجراء سليم ومدروس يحقق الصالح العام، ويساهم في استمرار تدفق المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، ويحمي الاقتصاد الكلي للبلد.