وقال الزائدي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال" إن "اليمن، الذي خاض معارك التحرير ضد الاستعمار البريطاني، وتجاوز محطات الوحدة والانقسام، أصبح اليوم نموذجاً حقيقياً لإرادة الأمة حين تتحرر من التبعية".
وأوضح أن "أي دولة عربية تستطيع أن تمتلك قرارها السياسي والسيادي، وتتحرر من الهيمنة الخارجية، ستتمكن من القيام بما يقوم به اليمنيون اليوم. ولهذا فإن التقدير والاحترام يجب أن يُوجّه لهذا الشعب العظيم".
وأضاف أنه "بغض النظر عن حملات التشوية الخارجية، فإن الواقع يؤكد أن حركة " أنصار الله " باتت قوة وطنية تمتلك الإرادة، وتتحرك من منطلقات قومية، وتؤمن بالله تعالى وتعتمد عليه".
وتابع الأمين العام للحركة الوطنية الشعبية الليبية : "العدو لا يستهدف شعباً بعينه، بل يسعى لتفكيك الأمة وتمزيقها والسيطرة على قرارها السياسي والاقتصادي والثقافي. لذلك، ما يقوم به اليمنيون اليوم هو تجلٍ لوعي عميق بطبيعة الصراع، وإدراك راسخ بأنه صراع وجود، وليس مجرد نزاع حدود أو صراع سياسي أو اقتصادي، وهم يؤدون الدور الذي يجب أن يقوم به كل مواطن عربي شريف".